قائمة معهد ليجاتوم للرخاء تلك تقدم رؤية فريدة في قياس حركة التغييرات الإيجابية أو السلبية التي تطرأ بين الدول وتقيسها بأرقام معايير واضحة ومحددة ومتفق علي أنها ما يؤسس قيام المجتمع المنشود . شيء بديع أن يتفق البشر ويجمعوا علي أمر، فيأخذون به ويعملون وفقه بثبات ودوام.. أعني ما اتفق عليه البشر وأجمعوا, وهو تأريخ الحياة الإنسانية بأعمارها وأحداثها بمولد المسيح عليه السلام. اتخذوا من يوم ميلاده مقياسا للزمن منه يبدأ التأريخ والحسبان ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد منه يحتسب توالي الأحداث وأعمار البشر... أليس هذا الإجماع في حد ذاته تأكيدا لحكمة التآلف والسماحة والتفاهم عندما يسود بين الناس ؟ دعاؤنا للعام الوليد : اللهم اجعل شعب مصر دوما سبيكة قائمة أمام أعداء الوطن. قائمة الرخاء لي ست سنوات أتابع نتيجة دراسات ذلك المعهد الدولي الذي أنشيء ليتخصص في تقديم نشرة نهاية كل عام تشمل دراسة لأحوال دول العالم دولة دولة ولكل درجاتها المعلنة عن الأداء ( الحكومي ) إزاء عناصر محددة منها خدمات الصحة العامة, النمو الاقتصادي, مستوي التعليم, الحكم الرشيد... ما يحدد الدرجات هو مستوي الأداء لكل من تلك العناصر, ومجموعها في النهاية ما يحدد مستوي الدولة علي قائمة الرخاء... تقليديا كان مستوي أي دولة يقاس علي أساس ما يعرف بماكرو ايكونوميكس الدخل القومي العام للدولة أو متوسط دخل الفرد, ودرجة النمو الاقتصادي, إنما جاء منهج هذه الدراسة السنوية قائما علي «ترجمة» الدخل القومي العام إلي : كيفية الحياة المعيشية لمواطنيها... إذن هذه قائمة تعتبر المعيار المتوافر الوحيد حاليا الذي يحدد ماهية الرخاء بنحو مختلف, لأنه لا يبحث إلا في نوعية الحياة المتوافرة لمواطني الدولة, بمعني آخر يقيس زفرة الكيف لا الكم المادي... إذن هذا منهج مختلف ويخرج عن المعيار التقليدي المتبع لذا ربما يكون هوالسبب في اعتماد قائمة الرخاء هذه عالميا من قبل الأممالمتحدة؛ لأن المستهدف ليس هو تراكم الثروة المادية لدي الدولة, إنما نوعية الحياة اليومية التي توفرها لمواطنيها ( وليس لبعض مواطنيها ) ! قائمة معهد ليجاتوم للرخاء تلك تقدم رؤية فريدة في قياس حركة التغييرات الإيجابية أو السلبية التي تطرأ بين الدول وتقيسها بأرقام معايير واضحة ومحددة ومتفق علي أنها ما يؤسس قيام المجتمع المنشود.. أما المعيار فهو كما نؤكد مرة أخري ليس الوفرة وإنما نوعية المعيشة الجيدة والخدمات المطلوبة علي أحسن الوجوه... أولي ملاحظاتي المبدئية علي القائمة وهي تتركز غالبا علي حركة تنقلات المراتب بين صعود وهبوط, إذ تجد ما استجد بين الدول أن الشمال الأوروبي سكندينافيا التي كانت مراتب الأولوية متداولة بين دوله الخمس قد تراجعت قليلا بصعود دول أخري إلا باستثناء النرويج فقط التي بقيت علي رأس القائمة للعام السادس علي التوالي منذ عام 2009 حتي 2014 حيث احتفظت بالمرتبة الأولي في الرخاء أو الكيف في الحياة علي رأس 142 دولة ! معهد ليجاتوم الذي يصدر هذه القائمة كل عام هو الذراع البحثية لمنظمة غير حكومية مقرها لندن. أمامي قائمة الدول بترتيب الدرجات المعلنة تحت بنود عناصر جودة الحياة للمواطن ومن مجموعها الكلي لدي كل دولة ما يحدد مرتبتها علي قائمة الرخاء... نكتفي بتقديم الدول العشر الأولي بالتوالي علي قائمة تضم 142 دولة إنما لا مانع من إرضاء الفضول إزاء بعض من دول... النرويج الأولي كالمعتاد, تليها هذه المرة سويسرا في المركز الثاني, بعدها نيوزيلندا (!!) الرابعة الدنمارك والخامسة كندا بينما تقهقرت السويد إلي المرتبة السادسة(؟) والسابعة هي أوستراليا بعدها فنلندا أما هولندا فهي التاسعة أما بعد... يأتي نمرة عشرة فهي بلاد عم سام الولايات المتحدة الموقرة بعدما تصعدت هذا العام إلي الدرجة العاشرة ألف مبروك ! إليكم منتخبات من قائمة مراتب الرخاء ؟ مثلا المملكة المتحدة التي هي بريطانيا ترتيبها 13 وبعدها تأتي ألمانيا 14 إنما السفروتة الصغنونة سنغافورة احتلت المرتبة 18 قبل فرنسا التي يجيء ترتيبها الدولة رقم 21 الصين ترتيبها 54 وروسيا 68.... أما مواقع الدول العربية علي قائمة الرخاء فتأتي أولا دولة الإمارات العربية في المرتبة 28 تليها الكويت 36 والمملكة السعودية 47... بالتأكيد ما يدور في أذهانكم هو أين تقع مصرنا علي تلك القائمة ؟ ترتيبنا 116 بعد أكثر من ثلاث سنوات من فوضي هدامة أعقبت أيام ثورة إنما بدون قائد.. نحمد الله أن أعقبت ثورة بناءة خرج لها الشعب في جموعه مع قائد هذه المرة نصعد معه علي قائمة الرخاء بإذن الله.. .......................................................... العسكرية المصرية علي قائمة الجيوش الأقوي دراسة موقع أمريكي علي النت فرز جيوش العالم فاختار من بينها أقوي 35 جيشا حسب معايير مقدرات عسكرية محددة : منها حجم الجيش. الميزانية. التدريب. نوعيات السلاح. المصادر المتاحة ( ذلك حتي إبريل2014) جاء جيش مصر في المرتبة 13 علي قائمة الجيوش الأقوي عالميا : الولايات المتحدة تليها روسيا. ثم الصين فالهند ثم المملكة المتحدة. فرنسا. ألمانيا. تركيا. جنوب أفريقيا. اليابان. إسرائيل. إيطاليا. مصر. البرازيل... أريد أن أقول : من هنا تتضح أسباب كل هذا الشياط من العداء اللهم زدهم شياطا... المعني واضح : نحن علي الطريق الصحيح ! ( المصدر علي النت : بيزنس انسايدر )