تتعرض أوروبا لموجة من البرد والعواصف الثلجية التي عطلت جانبا من مظاهر الحياة في الوقت الذي تجتاح فيه فيضانات جارفة عدة دول في آسيا.ففي الفلبين,أعلن مسئولون أن الفيضانات أسفرت عن مقتل شخص واحد وأجبرت آلاف الأشخاص علي الفرار أمس في جنوب البلاد التي تضربها عاصفة استوائية شديدة ترافقها رياح وأمطار غزيرة. وقال جوني بيمانتل حاكم منطقة سوريجاو ديل سور التي ضربتها العاصفة سينيانج قبيل فجر أمس إن حوالي 14 ألفا في ثماني بلدات تم إجلاؤهم. وأضاف الحاكم إن الرياح اقتلعت أشجارا وأسقف بعض المنازل. كما ضرب جنوب ووسط الفلبين أمس زلزال قوي, إلا أنه لم يسفر عن وقوع ضحايا وأضرار كبيرة. وفي ماليزيا, ازداد وضع الفيضانات في ولاية كلانتان الماليزية سوءا صباح أمس, مع ارتفاع عدد المتضررين إلي أكثر من 151 ألف شخص بينما الأوضاع في الولايات الأخري لم تتغير. وذكرت وكالة أنباء بيرناما الماليزية أن إجمالي عدد الذين تم إجلاؤهم عن ديارهم في جميع الولايات الماليزية ارتفع أمس إلي 225 ألف شخص. وفي الهند, ذكرت تقارير إخبارية أمس أن أكثر من 130 شخصاً لقوا حتفهم جراء موجة برد تجتاح شمال وشرق الهند خلال ديسمبر, كما تسبب الضباب الكثيف في تعطل خدمات السكك الحديدية والجوية في المنطقة. وعلي الجانب الآخر من الكرة الأرضية تواجه أوروبا موجة من الطقس السيئ حيث ضربت موجات البرد والعواصف الثلجية أكثر من 20 مدينة فرنسية, مما دعي السلطات إلي إقامة ملاجئ طارئة للإيواء بعدما علقت نحو 15 ألف سيارة بسبب الثلوج.