أخيرا.. جاء الوقت لانتهاء معاناة رجال الأعمال والمستثمرين في الحصول علي تأشيرة للانتقال بين الدول العربية لادارة مشروعات تجارية أو استثمارية تساهم في زيادة التواصل العربي. المجلس الاقتصادي والاجتماعي واتحاد المستثمرين العرب ومن ورائهم وزارة التجارة والصناعة في الدول العربية مشغولون هذه الايام بالاعداد لأول اتفاقية سيتم التوقيع عليها من الدول العربية الاعضاء في منطقة التجارة العربية الحرة تضمن التزام تلك الدول بتسهيل تقديم تأشيرات مدتها سنة علي الاقل وقد تصل الي خمسة اعوام لرجال الأعمال والمستثمرين للدخول لمرات مفتوحة. الجديد ان التأشيرة التي يحصل عليها رجل الأعمال من بلد عضو في الاتفاقية ستسمح له بالدخول الي جميع البلدان الموقعة عليها بما يضمن سهولة وانسياب التنقل بين هذه الدول اسوة بتأشيرة »الشنجن« السارية بين دول الاتحاد الاوروبي. سيتم منح التأشيرة بطلب من جمعيات رجال الأعمال أو النقابات المهنية في الدول الاعضاء يقدم الي أي من سفارات دول الاتفاقية وفقا لأسس وقواعد يجري - حاليا بجامعة الدول العربية برعاية امينها العام عمرو موسي - الاتفاق علي وضعها لتصبح سارية فور التوقيع عليها.. آمال عريضة تم تعليقها علي نجاح هذه الاتفاقية أولها زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الدول العربية.. ووصل الأمر لتصور ان تكون تأشيرة الشنجن العربية بارقة أمل لتسهيل انتقال المواطنين وازالة الحواجز والقيود امام تنقلاتهم بين الدول العربية مستقبلا.