تسونامي هيضرب الإسكندرية.. خبر تناقله أهل المحافظة بقلق خلال الأيام الماضية ناتج عن زلزال ضرب اليونان في الثاني من نوفمبر الماضي.. غير أن هيئة الارصاد الجوية سارعت بنفي الشائعة علي لسان رئيسها الدكتور أحمد عبدالعال، حيث اكد انه لا صحة لتعرض الاسكندرية لاعصار تسونامي في أي حالة من الأحوال، وتتابعت التصريحات النافية التي دعمها خبراء البيئة. لكن الشائعة كشفت عن مفارقة حقيقية، فيبدو أن المسئولين بالمحافظة تعاملوا مع الخبر بجدية يستحقون الشكر عليها وطلبوا من حي الجمرك الأكثر تضررا في حال حدوث أزمة أن يحدد مدي قدرته علي المواجهة. وكان الرد عبارة عن فاصل كوميدي حقيقي. ⊇فقد أرسل رئيس حي الجمرك إلي غرفة عمليات المحافطة خطابا بشأن استعداده لمواجهة التسونامي المحتمل. والمثير في الأمر هو شكل استعدادات الحي الذي يعد من أقدم أحياء الإسكندرية الزاخرة بمواقع التراث الثقافي والكنوز الأثرية⊇ ،حيث⊇ جاء في نص الخطاب ⊇∩ان حي الجمرك علي أتم الاستعداد لمواجهة أي حدث قد يطرأ في الفترة القادمة حيث إن الحي به غرفة عمليات دائمة مكونة من : رئيس غرفة العمليات ∠مهندس نوباتجي ∠إداري ∠عامل تلفون−أفراد أمن ∠ وعدد 3لودر +عدد 3 سيارات +عدد 3 سيارات⊇⊇ للصرف الصحي (طرد +شفط ) وتم مخاطبة الصرف الصحي للكشف عن شنايش المطر وضمان عملها وتطهيرها∪. ⊇واختتم ⊇الخطاب ∩انه تم التنسيق مع إدارة الجمرك الطبية ومديرية التضامن الاجتماعي والأوقاف وهيئة النقل العام وإدارة المرور⊇ للاستعداد في حالة حدوث أي أحداث طارئة∪. واكد اللواء أحمد أبو طالب رئيس حي الجمرك للاخبار⊇ صحة الخطاب وأوضح ∩ أن الاستعدادات المذكورة ليست كافية⊇⊇ بالفعل ولكن الحي يعرض امكانياته المتاحة أمام المحافظة ،وذلك في اطار اجتماعات⊇ وخطابات داخلية دورية⊇ للتدريب والاستعداد لاي طارئ وتابع ∩ انه في حالة الازمات الفعلية فالدولة كلها سوف تتحرك وليس فقط حي الجمرك بمفرده⊇ .. من جانبه حذر الخبير البيئي العالمي د. محمد الراعي رئيس مجموعة التغيرات المناخية بجامعة الإسكندرية⊇⊇ من الاستهانة ⊇بالتحذيرات العلمية⊇ حول امكانية تأثر الإسكندرية مستقبلا من⊇ تأثير التغيرات المناخية وشدد علي ضرورة إعداد الحكومة لخطة طوارئ . ⊇كما⊇ نفي ⊇الراعي ⊇ماأثير حول ⊇تأثر الإسكندرية بزلزال ⊇اليونان⊇، مشيرا إلي أن تأثير الزلزال البحري يحدث خلال 40 إلي 60 دقيقة⊇ وفي نفس اليوم وليس بعدها بفترة. وقال انه يجب علي مصر إعداد خطة طوارئ محكمة لتوعية المواطنين⊇ القريبين من الشواطئ بكيفية التصرف حين وقوع اي طارئ. ومن ناحية أخري رفعت المحافظات حالة الطوارئ القصوي استعداداً للسيول.