وليد المعلم أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن اعتقاده بأن الغارات الجوية الأمريكية فشلت في إضعاف تنظيم "داعش". كما اعتبر المعلم في مقابلة مع قناة "الميادين" أن السبيل الوحيد للتعامل مع المتطرفين هو إجبار تركيا علي إحكام السيطرة علي الحدود بما يمنع المقاتلين الأجانب من العبور إلي بلده. وقال: إنه إذا لم تقم الولاياتالمتحدة وأعضاء مجلس الأمن بجهد حقيقي لإجبار تركيا علي ضبط حدودها" فغارات التحالف لن تقضي علي داعش"، معتبرا أن المقاتلين الأجانب في صفوف هذا التنظيم دخلوا سوريا عبر الأراضي التركية. وأشار المعلم إلي أن الدعوات التركية لإقامة منطقة حظر طيران في شمال سوريا ستؤدي إلي تقسيم البلاد، مضيفا: إن لتركيا أطماعا في الأراضي السورية. من جهة أخري، أعلن المعلم أن إطلاق حوار مع المعارضة لا يزال يحتاج إلي وقت. وأكد في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني عقب زيارته الأخيرة إلي روسيا أنه بعد مباحثاته مع الجانب الروسي تم الاتفاق علي أن الحوار سيكون مع المعارضة الوطنية ولن يكون مرتبطا بالخارج. في الوقت نفسه، اندلعت معارك عنيفة بين المقاتلين الأكراد وتنظيم "داعش" في مدينة عين العرب شملت للمرة الأولي منطقة المعبر الذي يصل المدينةبتركيا. أعلن ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان، موضحا أن انتحارياً من داعش يقود سيارة ملغومة فجر نفسه في منطقة المعبر الحدودي بين عين العرب وتركيا، ثم اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية. وذكر المرصد أن "معارك طاحنة" تدور أيضاً جنوب ووسط المدينة وعند أطرافها الشمالية وسط عمليات قصف من قبل التنظيم المتشدد شملت نحو 90 قذيفة منذ فجر أمس. علي صعيد آخر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها استهدفوا تنظيم داعش ب 15 ضربة جوية في العراقوسوريا علي مدي ثلاثة أيام. وقال بيان صادر عن القيادة: إن الضربات استهدفت مواقع قتالية للتنظيم ومنطقة تنفيذ عمليات قرب عين العرب، بالإضافة إلي وحدة تكتيكية قرب مدينة حلب. كما أسفرت الغارات في العراق عن تدمير ملاجئ للمقاتلين وسيارات ومواقع قتالية قرب كركوك. وأصيبت وحدة كبيرة وأربع وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم في خمس ضربات جوية قرب الموصل، كما أسفرت غارتان عن تدمير سيارتين وسلاح ثقيل، في وقت تم استهداف وحدة تكتيكية قرب الرمادي.