مدعي مدني : المحكمة نسبت الخطأ للنيابة .. والنقض هي الفيصل أكد فريد الديب محامي اسرة مبارك فور صدور احكام البراءة ..بان الحكم ممتاز و صائب 100% و حتي التبيان الذي اصدره المستشار محمود الرشيدي رئيس المحكمة اصاب كبد الحقيقة . و انسحب فريد الديب فور النطق بالحكم وذهب لمبارك بغرفة الحبس لتهنئته بالبراءة ..وغادر اكاديمية الشرطة متوجها لمستشفي المعادي حيث قابل سوزان مبارك لتهئنتها بالبراءة . وقال مجدي حافظ محامي اللواء عدلي فايد المتهم السابع في القضية ان المحكمة عبرت عن كل قضاة مصر بالاجتهاد و تطبيق القانون بعيدا عن المشاعر الشخصية او المسئوليات السياسية و لازلنا نكرر أن دماء القتلي و المصابين في عنق النيابة العامة التي اهملت في التحقيقات . وعبر المستشار مجدي شرف دفاع اللواء عمر الفرماوي بكلمة واحدة "جاء الحق و زهق الباطل ..ان الباطل كان زهوقا " و ان حكم المحكمة هو عنوانا للحقيقة .. اما بالنسبة لدفاع حبيب العادلي اكد محمد عبد الفتاح الجندي ان الحكم الذي صدر هو عنوان للحقيقة و يعد جهاداً استمر قرابة 3 سنوات لتبرئة البريء وألا يؤخذ بذنب لم يرتكبه ككبش فداء لنظام آخر لأن العادلي لم ياخذ اوامر من مبارك لقتل المتظاهرين أو التصدي لهم بقوة كما انه لم يصدر ثمة اوامر لا بالقتل او التصدي بالقوة و تعليماته كانت واضحة بالحفاظ علي الانفس و الممتلكات . وقال ياسر سيد احمد محامي المدعين بالحق المدني بانه يجب علي النيابة العامة ان تدرس اسباب الحكم لكي تستطيع ان تصوغ اسباب الطعن بالنقض و ترد علي محكمة الاعادة فيما اوردته من احكام صادمة للمجني عليهم و ترد علي عدم جواز نظر الدعوي بالنسبة لمبارك في قضية قتل المتظاهرين لأنه ان كان هناك خطأ استندت اليه المحكمة فهو راجع للنيابة العامة فيجب ان تدافع عن ذلك قبل اي شئ و عموما هذا الحكم ليس نهائيا وان الفيصل لمحكمة النقض . وصرح فيصل العتيبي رئيس هيئة الدفاع الكويتية عن الرئيس الأسبق مبارك: اننا نحمد الله الذي أظهر الحق وكما توقعنا من البداية أن الرئيس مبارك بريء ولا يمكن أن يقتل أبناءه ولن يخون هذه البلاد.. وقال إن التاريخ هو من سيحكم علينا وأنا كمواطن كويتي اعتبره زعيمي وزعيم الأمة العربية فهو طوال ثلاثين عاما ظل حافظا لكرامة المصريين بصفة خاصة وكرامة العرب بصفة عامة. ومن جهته قال علي الجمل محامي اللواء اسماعيل الشاعر إنه يحمد الله علي الحكم ببراءة موكله وأن قضاء مصر العادل بذل جهدا غير عادي للبحث في هذه القضية باعتبارها غير مسبوقة من حيث المتهمين وتعلق القضية بمصابي وشهداء الثورة وانتهي القضاء العادل الي أنه لا وجود لأي دليل يصلح لأن يكون سبب للإدانة . واضاف المحكمة كي لاتضيع حقوق الشهداء والمصابين أحالت تلك الحقوق للمحاكم المختصة أما عن الأدلة التي تقدمت بها فتعد بلاغا عن كل من أسر مصابي وشهداء الثورة وقد كانت بالصوت والصورة حتي لا نتهم بتزويرها. من جهته قال اللواء اسماعيل الشاعر عقب النطق بالحكم احمد الله علي حكم البراءة الذي أنصفني بعد 3 سنوات من المؤامرة التي مرت علي مع باقي المتهمين و نحن كرجال شرطة لم نطلق النيران علي أفراد الشعب ..واكتفي كل من حسن عبد الرحمن و اسامة المراسي بقولهم الحمد الله الحمد الله الشعب عرف الحقيقة.