عمت الفرحة أهالي مدينة الضبعة بعد القرار الجمهوري للرئيس عبدالفتاح السيسي بالموافقة علي إعادة تخصيص 2300 فدان لصالح وزارة الدفاع والانتاج الحربي لاستغلالها في إقامة مدينة سكنية متكاملة لأهالي المدينة بالساحل الشمالي وللعاملين بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء للأغراض السلمية بالإضافة لإقامة المشروعات الخدمية اللازمة بالمنطقة.تقع الأرض المخصصة لإقامة المدينة التي ستقوم بتنفيذها القوات المسلحة بتكلفة مليار جنيه في الجزء الغربي من مشروع محطة الطاقة النووية بالكيلو 128 شرق مدينة مرسي مطروح علي الطريق الدولي الساحلي. وقال اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح أنه سيتم البدء فورا في بناء 1500 وحدة علي الطراز البدوي بعد اختيار الأهالي لهذا الشكل بما يتناسب مع طبيعة المواطن البدوي بالمنطقة وتضم المدينة الجديدة مجمعاً تجارياً وحدائق ومدارس من المرحلة الابتدائية حتي الثانوي ومسجدا كبيرا يسع 100 مصل وسوقاً مفتوحة علي مساحة 12 فدانا ومناطق تجارية وسوف تنتهي المدينة علي ساحل مدينة الضبعة بشاطئ عام بطول 2 كيلو متر لأول مرة لأهالي المدينة. وقامت الأخبار برصد فرحة أهالي منطقة الضبعة بصدور القرار الجمهوري بإنشاء المدينة السكنية التي سوف يتم تسليمها خلال 18 شهرا من بدء الأعمال حيث تم الانتهاء من عمليات الرفع المساحي وتمهيد الأرض للبدء في إنشاء المدينة مباشرة. قال الشيخ أبوبكر الجراري إمام الدعوة السلفية بالضبعة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد فأوفي حينما وعد وقتما كان وزيرا للدفاع بإنشاء مدينة سكنية متكاملة لأهالي المدينة تقديرا منه لهم لتسليمهم الأرض للقوات المسلحة دون قيد أو شرط لثقتنا الكاملة في رجالها ونطالب بإطلاق اسم المشير السيسي علي المدينة الجديدة والذي أعاد لنا حقوقنا بعد أن قال أنا جاي أرد الجميل لأهالي الضبعة. وفي الجانب الآخر من منطقة المشروع تجري الأعمال علي قدم وساق داخل نطاق الأرض المخصصة لإنشاء المحطة النووية حيث تجري الإنشاءات علي قدم وساق من جانب بعض الشركات التي تقوم حاليا بتمهيد البنية الأساسية حيث قال المهندس حمدي فرغلي مدير مشروع وحدات الإعاشة بالموقع إننا نسابق الزمن للانتهاء من إنشاء وحدات الإعاشة لمهندسي هيئة الطاقة النووية تشمل 20 وحدة سكنية ومبني إداريا ووحدات جراج ومعامل فنية ومكاتبا إدارية ومكتب لرئيس الهيئة وانتهينا من تنفيذ الأعمال بنسبة 80 % وسيتم الانتهاء في منتصف ديسمبر القادم وتعتبر تلك المرحلة إشارة البدء في تنفيذ البنية الأساسية لأرض المحطة وسيتم إعادة بناء السور الخارجي كما يجري الإعداد لإنشاء مدينة الضبعة المتكاملة علي الجزء الغربي من أرض المشروع النووي علي مساحة 2300 فدان كهدية من القوات المسلحة للمتضررين من الأهالي في إقامة المشروع. التقت الأخبار مع عدد من أهالي مدينة الضبعة الذين أكدوا أن القوات المسلحة تثبت يوما بعد يوم أنها الدرع والضامن لجميع المصريين وتفي بالوعود