مللنا .. زهقنا .. اتخنقنا .. تحولت المحافظة الي أكبر سوق للسلاح .. الثأر يأكل كبار عائلات وقبائل المحافظة .. 9 قتلي حتي الان بين عائلتي «ابوسحلي والمخالفة» .. قتيلان بين الهوارة والعرب بنجع حمادي .. عودة الفلول للمشهد .. تحطيم حلم الشباب الواعد الصاعد .. وتحويل حلمه المتمثل في ملعب كرة قدم علي أحدث طراز الي « خرابة .. الي كابوس « .. رئيس مدينة نجع حمادي يتعامل .. قمة اللامبالاة .. عدم المسئولية .. اشتكينا للواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا .. ناشدناه .. فكانت النتيجة مكالمة هاتفية عاطفية لتبرئة نفسه من الازمات المتلاحقة التي أنهكتنا وأتعبتنا واوجعتنا .. قال أنه سيحقق في الأمر .. لم يحدث شئ .. ناشدنا اللواء عادل لبيب وزير التمنية المحلية فلم يستجب .. ناشدنا المهندس الخلوق المحترم إبراهيم محلب رئيس الوزراء ولا نعرف ماذا حدث .. وصلنا لمرحلة الخوف .. مرحلة القلق .. علي بلدنا، علي قريتنا، علي المحافظة، بل علي الوطن كله .. السلاح منتشر بكثافة بين الصبية الصغار .. يتباهون به في الشوارع ومدير الأمن لا يستطيع أن يفعل شيئا.. عشرات الشباب يترنحون في شوراع فرشوط ونجع حمادي حاملين الاسلحة .. الشباب يموت .. رئيس مدينة نجع حمادي يلقي التهمة علي مدير الزراعة في واقعة ملعب الشباب .. والاف الشباب غاضبون .. حالات الخطف تنتشر بكثافة بين الجميع .. انعدام الامن .. المؤشر خطير .. عشرات الاتصالات يوميا .. أيها المحافظ : بصفتك المسئول الأول والأكبر في بلدنا ما الحل ؟؟ ما العمل ؟؟ .. أكتب هذه الكلمات من قلبي والله علي ما أقول شهيد لعدم قدرتي علي تحمل بكاء شباب مثقف متعلم مثل الطفل الرضيع في عشرات المكالمات الهاتفية .. دمرتم حلمهم .. حطمتم طموحهم .. تدفعوهم للجلوس علي المقاهي.. لاستغلالهم في الأعمال التخريبية ضد الوطن .. حسبنا الله ونعم الوكيل .