علي خطي مصر بدأت الشعوب العربية والغربية تكشف الوجه القبيح لجماعة الاخوان الارهابية..في الخارج بدأت عدد من الدول الاجنبية وعلي راسها بريطانيا وفرنسا وامريكا تعيد حساباتها تجاه عناصر الاخوان المتواجدة علي اراضيها وارتفعت المطالبات باعتبارها جماعة ارهابية..وفي تونس سار التوانسة علي خطي المصريين وفاز حزب» نداء تونس « بالأغلبية متطلعين الي مستقبل أفضل..ويسير قائد السبسي رئيس حزب نداء التونسي علي خطي الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث يعتزم السبسي خوض الانتخابات الرئاسية في تونس رافعا شعار « تحيا تونس « إن الانتصار التاريخي ل«نداء تونس» في الانتخابات البرلمانية بمثابة رسالة إلي كل البلدان العربية التي تواجه الإسلام السياسي، بأنه من الممكن هزيمة هذه التيارات بالصندوق،..ويؤكد ان الشعوب العربية ترحب بالديمقراطية وترفض الديكتاتورية.. اعتقد ان هزيمة الاخوان في الانتخابات البرلمانية بمثابة بشرة خير للانتخابات البرلمانية المصرية التي ستجري اوائل العام القادم واتمني ان يلقن الشعب المصري للاخوان درسا لا ينسي كما لقنهم درسا قاسيا في ثورة 30 يونيو ان فشل الاخوان في مصر أطاح بهم وبرئيسهم محمد مرسي الذي كان مكتب الارشاد يحركه بالريموت كونترول وجاء الشعب بالرئيس السيسي..وفشل الاخوان في تونس ازاح بحزب النهضة عن حكم تونس وسيأتي بالسبسي رئيسا لتونس قريبا لقد جاءت هزيمة الإخوان في مصر وتونس لتؤكد أن الدول العربية ترفض جميع أنواع الإرهاب الديني والثقافي والفكري، وأن العرب قادرين علي بناء مستقبلهم بخطوات ثابتة رغم كل المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد استقرار وأمن أمتنا العربية والإسلامية.. قال السبسي رئيس حركة نداء تونس التي تشكلت عام 2012 ان الانتخابات اعادت الثورة التونسية للشعب وان الحزب حصل علي الاغلبية متفوقا علي حزب حركة النهضة، صاحب الأغلبية في الجمعية التأسيسية..وقال أن الطريق إلي الحكومة يرسمه المنتصرون وليس المنهزمين ان ما حدث في الانتخابات البرلمانية التونسية يدعو الجميع الي التكاتف وتوحيد الصفوف في الانتخابات البرلمانية القادمة حتي لا يتم اختطافها كما اختطفت من قبل ثورة 25 يناير..لكن ما يحدث علي الساحة السياسية يدعو الي الحزن والاسي.. احزاب ورقية ليس لها وجود في الشارع المصري فشلت في اقامة تحالفات قوية ونسمع كل يوم عن خلافات وصراعات وانسحابات وعدم اتفاق علي رؤية وقائمة تخوض انتخابات مجلس النواب..والغريب ان المشكلة التي تعرقل الاتفاق بين الاحزاب هي الخلاف علي عدد المقاعد دون النظر الي المصلحة العليا للبلاد في انتخاب مجلس نواب قوي يسير علي مباديء ثورتي 25 يناير و30 يونيو وهذا يعطي فرصة لجماعة الاخوان التي تحترف الانتخابات في التسلل الي البرلمان..اقول لهم افيقو يا سادة حتي لا تندموا وقت لا ينفع الندم.