سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 17 خلال الاشتباكات بين قوات حفتر والمسلحين الجيش الليبي يتقدم في بنغازي ويعلن: محيط المدينة أصبح آمنا القوات الحكومية تشتبك مع ميليشيات «فجر ليبيا» بطرابلس وتقترب من تحرير «غريان»
سيارات تابعة لميليشيات مسلحة فى الطريق الى درنة حقق الجيش الليبي ، تقدما في مدينة بنغازي شرقي البلاد، في إطار معركة الحسم التي بدأها ، لتطهير المدينة من المسلحين. وأعلن الجيش الليبي أن سلاح الجوقصف مواقع عدة للمسلحين، مشيرا إلي أن محيط بنغازي أصبح آمنا ، وأن العملية العسكرية ستستمر حتي طرد المسلحين نهائيا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة اندلعت في محاور عدة ، أسفرت عن وقوع قتلي من الطرفين. وأعلنت مصادر طبية ان 17 شخصا علي الاقل قتلوا في الاشتباكات ولم يوضح المصدر هوية القتلي. ونجح الجيش الليبي في السيطرة علي مواقع للميليشيات المسلحة في بنغازي كما سيطر علي منطقة بنينا، بعد اشتباكات شارك فيها سكان من المدينة إلي جانب القوات الحكومية التي تسعي لدحر المجموعات «الإرهابية». وبعد أن تعهد قائد «عملية الكرامة»، اللواء خليفة حفتر، ب»تحرير» بنغازي ، شن الجيش هجمات مكثفة بالتزامن مع غطاء من سلاح الجو، الأمر الذي أتاح للقوات الحكومية دخول المدينة. وفي هذا السياق، أكد رئيس الحكومة الليبية، عبد الله الثني، لشبكة «سكاي نيوز « الإخبارية أن الجيش نجح في السيطرة علي عدة مواقع تابعة للميليشيات المسلحة في بنغازي، مما أجبر قوات «مجلس الشوري» علي الفرار. ورحب ب»أي مجموعة مسلحة تريد القتال تحت مظلة الجيش»، مشيرا إلي أن «شباب بنغازي» نصبوا حواجز عند مداخل المدينة ل»تضييق الخناق علي المجموعات المسلحة، ليسهل علي الجيش قتالها في مناطق بعيدة عن المدنيين». ولم يقتصر دعم سكان بنغازي للجيش علي المشاركة في القتال ضد المجموعات التي صنفها البرلمان إرهابية، بل نظم نشطاء احتجاجات في شوارع المدينة ضد الميليشيات، ومن بينها جماعة «أنصار الشريعة». وبالتزامن مع معركة بنغازي، تحدثت بعض المصادر عن اندلاع اشتباكات بين الجيش وميليشيات «فجر ليبيا» في العاصمة طرابلس، ومدينة غريان حيث باتت القوات الحكومية علي وشك تحريرها من المجموعات المسلحة. من ناحية اخري ، طلب الليبي نزيه الرقيعي المشتبه في انتمائه إلي تنظيم «القاعدة» من قاض أمريكي حذف أقواله مع المحققين، بحجة أنه أدلي بأقواله لأنه شعر حينها أنه مضطر إلي الكلام. ويواجه الرقيعي الذي يعرف باسم أبوأنس الليبي (50 عاما) اتهامات مرتبطة بتفجيرين استهدفا السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 أسفرا عن مقتل 224 شخصا.