سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في مسعي لتجفيف منابع تمويل «داعش» التحالف الدولي يوسع نطاق ضرباته في سوريا ويقصف 12 مصفاة نفط بريطانيا تصوت اليوم علي المشاركة في الضربات.. وفرنسا تعقد اجتماع أزمة
مقاتلات أمريكية تشارك فى الضربات الجوية ضد داعش فى سوريا في مسعي لتجفيف منبع رئيسي لتمويل تنظيم «الدولة الاسلامية»، أعلن الجيش الامريكي أن الولاياتالمتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة قصفت للمرة الأولي 12 مصفاة نفطية يسيطر عليها «داعش» في شرق سوريا . في الوقت نفسه، يعقد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند في باريس اجتماع خلية ازمة حول التدخل العسكري الفرنسي في الشرق الاوسط وتداعياته علي فرنسا. وفي لندن، يستعد النواب البريطانيون للتصويت بغالبية كبيرة من اجل المشاركة في الضربات الجوية ضد «داعش» في العراق بعد عام علي توجيههم صفعة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون برفضهم الموافقة علي خطته لشن غارات علي سوريا... وقالت القيادة الأمريكية الوسطي في بيان انه تم تنفيذ 13 ضربة بينها 12 ضد مصافي للنفط يسيطر عليها «داعش» في الميادين والحسكة وابوكمال مضيفة ان الضربة ال13 دمرت سيارة لداعش قرب دير الزور.واشارت القيادة الأمريكية الوسطي الي إن هذه المصافي تنتج ما بين 300 و500 برميل يومياً وتدر نحومليوني دولار يومياً علي المتطرفين.وقال المتحدث باسم «البنتاجون» جون كيربي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن « الاخبارية أن هذه المنشآت الصغيرة الحجم «أصيبت بصواريخ أطلقها طيران التحالف. والواقع أن عدد طائرات التحالف في هذه العملية كان أكبر من عدد الطائرات الأمريكية». وبالنسبة للأموال التي توفرها تلك المصافي، قال الجيش الأمريكي إنها تدر ملايين الدولارات وتوفر الوقود لعمليات الجماعة المتشددة. وأضاف «هذه المصافي صغيرة الحجم توفر الوقود لعمليات داعش والأموال لتمويل هجماتها المتواصلة في أنحاء العراقوسوريا وثروة اقتصادية لدعم عملياتها في المستقبل». ولم تتضح كمية الخام أوالنفط المكرر الذي يتمكن «داعش» من بيعه. في غضون ذلك، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 14 مسلحا وخمسة مدنيين في ضربات جوية شنها التحالف الدولي علي محافظة دير الزور شرق سوريا بينما قتل خمسة مدنيين بينهم طفل في غارات علي مدينة الحسكة شمال شرق سوريا. وفي باريس، يعقد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند اجتماع خلية ازمة حول التدخل العسكري الفرنسي في الشرق الاوسط وتداعياته علي فرنسا . وقال وزير الخارجية لوران فابيوس ان الاجتماع سيتناول جميع الموضوعات المتعلقة بمواصلة الغارات الجوية التي تشارك فيها طائرات فرنسية في العراق وربما في سوريا التي رفضت باريس حتي الان المشاركة فيها والاجراءات الامنية في فرنسا ومواطنيها في الخارج. وشنت فرنسا ضربات جديدة امس في العراق. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان امكانية مشاركة فرنسا في الغارات الجوية ضد داعش في سوريا «مطروحة علي المائدة». من جهة اخري، اعلن مصدر اماراتي مشاركة قائدة مقاتلة اماراتية في عمليات قصف داعش في سوريا وذلك بعد تأكيد الامارات رسميا مشاركتها في هذه الضربات التي تقودها أمريكا. وفي مقابلة مع محطة التليفزيون الامريكية «بي بي اس»، تساءل الرئيس الايراني حسن روحاني عن هدف الضربات الامريكية والعربية في سوريا معتبرا انه لا يمكن استئصال اية حركة متطرفة بضربات جوية . وميدانيا، استعادت القوات النظامية السورية السيطرة علي بلدة عدرا العمالية شمال شرق دمشق التي يسيطر عليها مقاتلوالمعارضة منذ ديسمبر الماضي. وتعد هذه البلدة جزءًا من مدينة عدرا التي تتألف من عدرا العمالية وعدرا الصناعية وعدرا البلد. ويسيطر نظام الرئيس بشار الاسد علي المنطقة الصناعية، بينما يسيطر المقاتلون علي عدرا البلد.وتعد المنطقة الصناعية في عدرا الاكبر في سوريا. كما تسيطر القوات النظامية علي الجزء المطل علي الطريق الدولية بين دمشق وحمص .واشار المرصد السوري لحقوق الانسان الي أن القوات النظامية تقدمت بشكل كبير في عدرا العمالية، الا أن بعض الاشتباكات لا تزال تدور علي اطرافها.وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة قد طالب في الاممالمتحدة بمزيد من الاسلحة والدعم الجوي لتمكينه من محاربة داعش وقوات النظام السوري في وقت واحد. واعرب البحرة خلال اجتماع وزاري في الاممالمتحدة لجميع الدول التي تدعم المعارضة السورية، التي تعتبرها معتدلة، عن ارتياحه «لانضمام العالم الي معركتنا ضد الارهاب». علي صعيد آخر، طالبت الولاياتالمتحدة رعاياها في تركيا بتوخي المزيد من الحذر من احتمال أن يشن متشددون اجانب أومحليون هجمات ردا علي غاراتها الجوية التي استهدفت مقاتلي داعش في سوريا.وقالت السفارة الأمريكية في أنقرة إن المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية في تركيا - والتي تقع علي الحدود مع العراقوسوريا - عرضة للخطر علي وجه الخصوص رغم عدم وجود معلومات لديها عن تهديدات محددة.