أكد اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة أن أجهزة الأمن توصلت لخيوط مهمة تم من خلالها تحديد شخصية الجناة في الحادث الارهابي الذي وقع في محيط وزارة الخارجية ومن المنتظر أن يعقد وزير الداخلية مؤتمرا صحفيا يعلن فيه جميع التفاصيل. كان اللواء الدمرداش قام بجولة امنية بوسط العاصمة تفقد خلالها الاقوال الامنية والدوريات المنتشرة والتمركزات والكمائن وناشد جميع القوات ببذل المزيد من الجهد لحماية المواطن المصري والمواطنين بشكل عام وممتلكاتهم ووجه لهم شكر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية علي ما يبذلونه من جهد ومايضحون به من ارواح من اجل محاربة الارهاب الخسيس واضاف مدير امن القاهرة اننا عازمون علي التصدي للارهاب ولكل عمل خسيس من شأنه ترويع المواطنين واثارة اعمال الشغب وافتعال المشاجرات من اجل وقف عجلة التنمية واضاف ان العمليات الارهابية الخسيسة التي تنفذها جماعات الاخوان ماهي الا محاولات يائسة بغرض زعزعة امن واستقرار البلاد وقال مدير الامن ان العمل الارهابي الوقح الذي راح ضحيته المقدمان خالد سعفان ومحمد ابو سريع لن يثنينا عن اداء واجبنا الوطني بل سنزداد اصرارا علي القضاء علي الارهاب ودحره والقصاص لاراوح الشهداء الذين ضحوا بأروحهم من اجل امن وامان المواطنين واضاف مدير الامن ان اجهزة الامن الوطني والامن العام ومباحث القاهرة قد توصلت لخيوط هامه تم خلالها تحديد شخصية المتهمين الذين قاموا بوضع قنبلة بجوار مبني وزارة الخارجية ومن المنتظر ان يعقد وزير الداخلية مؤتمرا صحفيا يعلن فيه كل التفاصيل. من ناحية أخري نفي اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية مانشرته إحدي الصحف الخاصة أمس حول قيام المقدم الشهير محمد محمود أبو سريع الذي استشهد في الحادث الذي استهدف رجال الشرطة بمنطقة بولاق بالتقدم بطلب رسمي إلي وزارة الداخلية لنقله من الخدمة المعين بها بشارع 26 يوليو لكونه مستهدفاً وأن طلبه قوبل بالرفض في باديء الأمر ثم اخطرته الوزارة أنها وافقت علي نقله وحددت له ميعاداً للتنفيذ إلا أنه استشهد قبل تنفيذ رغبته بالنقل.. وأكد المتحدث الرسمي اللواء هاني عبداللطيف أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً وجار اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الصحيفة.