حققت البورصه 40 مليار جنيه أرباحا خلال المائة يوم الأولي من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وحلف اليمين الرئاسية وذلك بعد أن ارتفعت قيمة رأس المال السوقي للشركات المقيدة الي 518 مليار جنيه بنهاية جلسة أمس. وأرجع الخبراء هذا الصعود الكبير في بدء عهد الرئيس بالسعي الي تدشين مشروعات قومية كبري أهمها مشروع قناه السويس الجديدة فضلا عن اتجاه الحكومة الي السيطرة علي عجز الموازنة العامة من خلال رفع الدعم عن المنتجات البترولية الامر الذي دفع مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية الي مراجعه موقفها ورؤيتها للاقتصاد المصري والتي كانت سلبية لتحول الي ايجابية والتوسع في سياسات ذات بعد اجتماعي تحافظ علي ثبات الاقتصاد القومي. وأوضح محمد قرني خبير أسواق المال أن أداء البورصة خلال تلك الفتره كان إيجابيا علي خلفية الاستقرار الاقتصادي والسياسي وبوادر إعادة النظر في التصنيف الائتماني لمصر لأول مرة منذ ثورة 30 يونيو، ومؤشرات نتائج أعمال الشركات الإيجابية ومفاوضات الحكومة مع مؤسسات وحكومات لدعم الاقتصاد بالإضافة إلي تدشين مشروع محور قناة السويس،