أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، مشدداً علي أهمية العمل بشتي السبل لحصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي بمقر رئاسة الجمهورية محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، و رياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين، و محمد التهامي، رئيس جهاز المخابرات العامة، و د. صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، و نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باِسم الرئاسة الفلسطينية، و مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، و السفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالقاهرة. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الفلسطيني استهل اللقاء بمعاودة تقديم الشكر لمصر علي جهودها في التوصل لوقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة في قطاع غزة، مستعرضا الأوضاع والتطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وسبل استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. وقد تناول الرئيس الفلسطيني الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة للاستيلاء علي أربعة آلاف دونم من أراضي الضفة الغربية، مؤكدا أن هذه الاجراءات ليست في صالح السلام، ومن شأنها تعقيد أية فرص لاستئناف المسيرة التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي، بكل ما يعنيه ذلك من تقييد للخيارات الفلسطينية