في الوقت الذي هددت فيه إسرائيل باعتراض سفينتي مساعدات تستعدان للابحار من لبنان إلي قطاع غزة، اتخذت السلطات الاسرائيلية قرارا باغلاق المعابر التجارية للقطاع لمدة يومين علي أن يعاد فتحها غدا الأحد . وقالت جابريلا شاليف سفيرة إسرائيل في الاممالمتحدة في خطاب لبان كي مون الامين العام للمنظمة الدولية: أن تل أبيب تحتفظ بحقها باستخدام كل الوسائل الضرورية لمنع هاتين السفينتين من خرق الحصار، مشيرة الي أنه لا يمكن استبعاد أن تكون هاتان السفينتان تحملان أسلحة أو أفرادا لديهم نوايا استفزازية أو تصادمية. وزعمت شاليف أن المساعدات يمكن نقلها الي غزة عن طريق البر وذكرت أن من يرسلون السفن الي القطاع لا يفعلون ذلك لنقل المساعدات للفلسطينيين وانما لاثارة مواجهة وزيادة التوتر في منطقتنا. في الوقت نفسه، أعلن مسئول فلسطيني أن السلطات الإسرائيلية أغلقت المعابر التجارية لقطاع غزة لمدة يومين. وقال رئيس لجنة إدخال البضائع إلي غزة رائد فتوح "إن المعابر اغلقت أمس واليوم وابلغنا انه سيعاد فتحها صباح غد الأحد . وعلي الصعيد السياسي، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه ليس ضد المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، وانه سيتخذ قراراً بشأنها في غضون أسبوع. واوضح عباس للصحفيين في رام الله انه اذا حدث تطور ايجابي من الان وحتي يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري فسيتم عرضه علي لجنة جامعة الدول العربية التي وافقت علي المفاوضات غير المباشرة.