سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات حفتر تتبني الغارات الجوية علي معاقل المتطرفين في طرابلس البرلمان الجديد يعلن «فجر ليبيا» و«أنصار الشريعة» جماعتين إرهابيتين
المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته يبدأ اجتماعات موازية
أعلن مجلس النواب الليبي قوات «فجر ليبيا» وجماعة «أنصار الشريعة» مجموعتين إرهابيتين مؤكدا أنه سيدعم الجيش بكل ما يلزمه لحسم الحرب معها بأسرع وقت ممكن. وأدان المجلس في بيان له ما وصفها بأعمال الحرب والإرهاب التي تقع في مدينتي طرابلس وبنغازي وتشنها الجماعتان. وهاجم المجلس ما يصدر عن قادة الجماعتين من تصريحات لا تعترف بمجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية التي تمثل إرادة الشعب الليبي قائلا «إنهم تمادوا في الحديث عن انقلاب فعلي علي الشرعية ومؤسساتها». وفي تصريحات لقناة سكاي نيوز البريطانية نفي رئيس المجلس عقيلة صالح عيسي مزاعم الإسلاميين حول دعوة البرلمان لتدخل أجنبي في البلاد. وقصفت طائرات حربية مجهولة أمس مواقع في العاصمة الليبية طرابلس ويتهم الإسلاميون البرلمان بالتواطؤ مع مصر والإمارات اللتين زعموا قيامهما بشن غارات جوية علي مقاتليهم لكن صقر الجروشي رئيس أركان سلاح الجو التابع لقوات حفتر قال إن «مقاتلاتنا هي التي شنت الغارات». وكانت الحكومة الليبية قد أوضحت أنها تجهل الجهة التي تقف وراء الغارات في حين قالت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي إن الغارات تنفذ بطائرات لا تملكها ليبيا». جاء ذلك بعد ساعات من سيطرة قوات فجر ليبيا علي مطار طرابلس فيما يشكل انتكاسة قوية للميليشيات المتحالفة مع اللواء السابق خليفة حفتر. لكن القائد الميداني محمد الزنتاني الذي كان يقاتل ضمن لواء القعقاع التابع لقوات حفتر داخل المطار قال في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إن غرفة العمليات أمرتهم بالانسحاب التكتيكي مؤكدا أن المعركة مازالت في بدايتها وأن الساعات القادمة ستشهد مفاجآت كبيرة. وتتكون قوات فجر ليبيا في أغلبها من ميليشيات مصراتة وحلفائها من الإسلاميين في العاصمة طرابلس ومختلف مناطق غرب البلاد وهي تقاتل ميليشيات الزنتان وحلفاءها الذين يلقون دعما من اللواء السابق خليفة حفتر الذي يقود منذ مايو الماضي عملية الكرامة لتطهير البلاد من الإرهاب. أما جماعة أنصار الشريعة التي تتهمها الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء الهجوم علي قنصليتها في بنغازي 2012 فهي جزء مما يعرف باسم «مجلس شوري ثوار بنغازي» الذي يضم كتائب إسلامية. وقبل ساعات من جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس جديد للأركان العامة للجيش الليبي نقلت قناة العربية عن مصادر قولها إن المجلس اختار العقيد عبدالرزاق الناظوري لخلافة اللواء الركن عبد السلام جاد الله العبيدي الذي أقيل من منصبه لفشله في كبح جماح الميليشيات المسلحة ودعمه لميليشيات الدروع المحسوبة علي الإخوان. من جانبه أعلن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته استئناف أنشطته بالرغم من وجود برلمان منتخب وقال المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان إن القرار يأتي بناء علي طلب الشعب وللحيلولة دون دخول البلاد في فراغ سياسي.