ذكرت وسائل إعلام ليبية محلية أن طائرات حربية «مجهولة» هاجمت مواقع تابعة لعملية «فجر ليبيا» وهي قوات تضم عددا من الجماعات ذات التوجه «الإسلامي». وأعلن قيادي بميليشيات مصراتة «الإسلامية» في ليبيا مقتل 15 من مقاتليه وإصابة 20 آخرين جراء غارتين جويتين شنتهما طائرات حربية صباح أمس واستهدفتا مبني وزارة الداخلية وعددا من المباني التابعة للميليشيات بالعاصمة طرابلس. ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن القيادي - الذي رفض الكشف عن هويته- قوله إن من بين المصابين اثنين من أبناء إبراهيم بن رجب رئيس المجلس العسكري لميليشيات مصراتة. من جهة أخري أكد «مجلس شوري بنغازي» أن قواته حققت تقدما ملحوظا بمنطقة سيدي فرج وفي طريق المطار ومعسكر الدفاع الجوي ضد قوات اللواء السابق خليفة حفتر. وأشار المكتب إلي أن قواته دمرت أحد الآليات التابعة لقوات حفتر كما اغتنمت 4 سيارات. في المقابل نفي الناطق الرسمي باسم قاعدة بنينا الليبية الجوية الأخبار المتداولة حول سيطرة مجلس شوري ثوار بنغازي علي القاعدة مؤكدا أن الجيش الليبي أحرز تقدما كبيرا بمناطق بوعطني وسيدي فرج في مدينة بنغازي. وأضاف أن الجيش شن غارات جوية وألقي القبض علي 5 أشخاص من تنظيم أنصار الشريعة بحوزتهم أسلحة ومناظير رؤية ليلية ومخازن ذخيرة. وقتل جنديان تابعان لقوات اللواء حفتر وأصيب 8 آخرون جراء الاشتباكات مع قوات مجلس شوري ثوار بنغازي . من جانب آخر أكد المكتب الإعلامي لما يعرف باسم «عملية فجر ليبيا» سيطرة قواته علي معسكر السابع والعشرين قرب مدينة الزاوية وعلي كامل الساحل من الزاوية إلي كوبري 17. كما أعلن سيطرة قواته علي مبني وزارة الداخلية بطريق المطار وقال المكتب إن المبني تم تحريره تماما من قوات الصواعق والزنتان والقعقاع التي كانت تسيطر عليه. كما جدد المكتب سيطرة قواته تماما علي الطريق الساحلي الذي يربط بين طرابلس ورأس جدير.علي صعيد آخر أجلت باكستان أكثر من 200 من رعاياها في ليبيا علي متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية تم إرسالها لهذا الهدف.