قوات الامن فى ميزورى خلال اعتقال احد المتظاهرين دعا الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الي الهدوء بعد أيام من المواجهات العنيفة في ضاحية فرجسون بمدينة سانت لويس بولاية ميزوري في أعقاب حادث قتل شاب أسود أعزل علي يد ضابط شرطة وهوحادث أثار توترات عرقية وأعمال شغب وعنف بالضاحية بين متظاهرين سود وعناصر الشرطة. وقال الرئيس الامريكي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض انه سيوفد وزير العدل «اريك هولدر» الي ضاحية فرجسون بمدينة سانت لويس للتحقيق في مقتل الشاب «مايكل براون» مناشدا الجميع «ضبط النفس». وحذر أوباما من اللجوء إلي القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين، قائلا «من الواضح ان الغالبية العظمي من الناس تتظاهر بهدوء». وقال ان «اللجوء إلي الحرس الوطني يجب ان يكون محدودا» وأكد انه سيراقب الأمر شخصيا خلال الأيام المقبلة لكي يكون عاملا مساعدا.. جاء هذا في وقت تصاعد فيه التوتر في الضاحية، اذ أعلنت الشرطة الأمريكية امس عن اصابة محتجين اثنين واعتقال 31 آخرين في ليلة ثانية من المواجهات، مؤكدة ان الإصابتين وقعتا برصاص المتظاهرين أنفسهم وليس برصاص الشرطة. وأوضح «رون جونسون» قائد شرطة المرور بالولاية ان عناصر الأمن تعرضت لإطلاق نار كثيف خلال الاحتجاجات علي مقتل براون. جاء هذا رغم انتشار قوات الحرس الوطني في الضاحية بناء علي تعليمات حاكم الولاية «جاي نيكسون» الذي قرر ايضا رفع حظر التجوال بعد فرضه ليومين متتاليين.