زوجان فلسطينيان يحتفلان بزفافهما داخل مدرسة تابعة لوكالة الاغاثة «الاونروا» فى مخيم الشاطىء صمدت الهدنة الجديدة بين إسرائيل والفلسطينيين أمس بعدما بدأت بداية هشة مع موافقة الجانبين علي إعطاء مفاوضات القاهرة المزيد من الوقت لمحاولة إنهاء الحرب علي قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن النشطاء في غزة خرقوا الهدنة وأطلقوا ثمانية صواريخ علي إسرائيل وإن الطائرات الإسرائيلية ردت علي ذلك باستهداف «قاذفات صواريخ ومواقع مسلحين في القطاع. ومن جانبه، نفي عزت الرشق القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خرق الفلسطينيين للهدنة وندد بالغارات الجوية الإسرائيلية ووصفها بأنها انتهاك لاتفاق التهدئة. ولم تقع اي اصابات علي الجانبين وانتهي القتال بحلول فجر أمس. واتفق الطرفان مساء أمس الأول في القاهرة علي تمديد الهدنة القائمة بينهما لمدة خمسة أيام إضافية حتي يتسني للجانبين التفاوض بشأن هدنة طويلة الأجل. وهذه هي أطول هدنة منذ اندلاع الحرب الشهر الماضي في غزة، وهي الثالثة بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد تمت عبر مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة. وفي غضون ذلك، اتهمت مصادر سياسية في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل بإحباط المساعي التي بذلت للتوصل الي اتفاق طويل الأمد لوقف اطلاق النار في قطاع غزة . وقالت المصادر إن الوفد الإسرائيلي الذي عاد من القاهرة أبلغ رئيس الوزراء بأنه كان قاب قوسين أوأدني من التوصل إلي اتفاق مع الجانب الفلسطيني إلا أن مشعل تدخل وعرقل المفاوضات. علي صعيد آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حملة اعتقالات جديدة في مدينة القدسالمحتلة وعدد من مدن الضفة الغربية طالت عشرات الشبان. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا52 في القدسالمحتلة وحدها. وبلغ عدد المعتقلين خلال الأسابيع القليلة الماضية نحو600 فلسطيني من بينهم 174 قاصرا.