وصلتني رسائل عدة من شيوخ وشباب وابناء مدن الداخلة والفرافرة وبلاط وشرق العوينات يناشدون فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تكون هذه المناطق محافظة جديدة وعاصمتها الداخلة في التقسيم الإداري للدولة طبقا لخطة الرئيس عبد الفتاح السيسي . وباعتباري من ابناء الداخلة الذي أعتز به أؤيد مطلب ابناء الداخلة من الرئيس الذي عهدنا فيه محبا لمصر، وله رأي صائب وفكر شديد للاسباب التالية..أن المنطقة تمثل إقليما جغرافيا ومستقلا له حدود ومعالم واضحة ، وله طبيعة جغرافية خاصة ومتجانسة ، كما انها تمثل محورا متصلا للتنمية الزراعية والصناعية والسياحية، وبها جميع المقومات اللازمة. بالاضافة الي ان المنطقة علي حالتها الآن تعد أوسع الواحات نشاطا وأكثرها إنتاجا، وتحتاج إلي تركيز العناية بها من أجل زيادة الدخل القومي، وتمثل استراتيجية أمنية مهمة للأمن القومي المصري في البوابة الغربية والجنوبية. ومنطقة شرق العوينات تمثل امتدادا طبيعيا متصلا بالداخلة، ويربطهما معا طريق أسفلتي يمتد من مركز الداخلة شمالا إلي عمق المنطقة جنوبا بطول ما يزيد علي ثلاثمائة كيلو متر ،وتشكل وحدة محلية تابعة لمركز الداخلة إداريا، والعمالة والخبرات الموجودة بالعوينات من أبناء الداخلة. ان انشاء هذه المحافظة يحقق « المشروع الحلم « لأبناء الداخلة الذي يحلمون به منذ عقود وهو تنفيذ مشروع طريق « الداخلة – منفلوط «والذي يوفر 300 كيلو متر من المسافة بين القاهرة ومحافظات الدلتا والصعيد، ومركز الداخلة ومناطق الاستثمار في العوينات والفرافرة ،وسيسهل في جذب الاستثمارات واختصار تكلفة نقل منتجات شرق العوينات وانخفاض أسعار المحاصيل ، هذا بالاضافة الي الاستثمارات الزراعية المتوقعة .