شيماء.. هل قتلها الاهمال؟ في مرارة وحسرة يتساءل وحيد حسن الشرشابي: هل هناك فرق بين المواطنين في مصر؟ ويضيف: فعندما ماتت هبه العيوطي نتيجة حقنة خاطئة قامت الدنيا ولم تقعد، وبسرعة تم التحقيق وإحالة الجثة إلي الطب الشرعي، الذي أصدر تقريره في خلال أسبوع واحد وتمت إحالة المتهمين إلي المحاكمة.. بينما ماتت زوجتي شيماء محمود ابراهيم أثناء ولادة طفلنا الثالث في مستشفي الخزندارة بشبرا مصر بسبب خطأ من طبيبة ولم يتحرك أحد، علي الرغم من أنني قمت بتحرير المحضر رقم 2810 لسنة 2014 اداري الساحل وقيد برقم 533، وها قد مر أكثر من ثلاثة أشهر وحتي الآن لم يتم الفصل في المحضر أو يصدر تقرير الطب الشرعي ليحدد سبب الوفاة. ويقول وحيد: كان ذلك في ابريل 2014 حيث أكدت الطبيبة أن زوجتي ستلد قيصري ثم طلبت مني تحليل قبل العملية للتأكد من كل وظائفها سليمة، والحمد لله لم تكن زوجتي تشتكي من أي شيء..وبعد أن خرجت شيماء من غرفة العمليات أصرت علي مغادرتها المستشفي في اليوم الثاني مباشرة، وشددت علي ضرورة عدم تناولها لأي طعام. وللأسف لم يمر هذا اليوم بسلام؛ ففجأة ودون سابق إنذار انخفض ضغط دمها وأصيبت بحالة من «الترجيع المستمر» وعندما عدت بها إلي المستشفي أعطوها محاليل ثم طلبوا مني إعادتها إذا لم تتحسن صحتها، ولكنها ظلت علي نفس درجة الاعياء..ورجعت بها إلي المستشفي وهناك طلبوا عدة تحاليل جديدة، بعد ذلك تركتها لأحصل علي النتائج وعندما عدت إليها مرة أخري اكتشفت وفاتها. وفي أسي يستكمل وحيد كلامه ويقول: زوجتي ماتت وعمرها 35 عاماً وتركت لي ثلاثة أولاد أكبرهم عمره 4 سنوات، وأصغرهم جاء إلي هذه الدنيا يتيم الأم، وكل ما أرجوه هو تدخل وزير الصحة من أجل سرعة إصدار تقرير الطب الشرعي لأطالب بالتعويض المناسب عن وفاة زوجتي ذلك لأنني عندما حصلت علي نتائج التحاليل الجديدة عرضتها علي طبيب متخصص وأكد لي أن بعض وظائف الكلي عالية جداً، وأوضح أن هذا يدل علي أن هناك مشكلة حدثت في المثانة أثناء عملية الولادة. وحيد عنوانه: 26 شارع أحمد نصار شبرا الخيمة ثان القليوبية. ورقم التليفون: 01225425274