وحسنا اقترح الرئيس بوضع الحلق في متحف الرئاسة ليكون نبراسا للأجيال القادمة.. لقد تبرعت السيدة بكل ما تملك وكما قالت اولا لرد جميل وطنها وثانيا لتأمين مستقبل أحفادها. «ست ب 100 راجل» هكذا وضعت العنوان الرئيسي للحوار الذي إنفردت به الأخبار مع الحاجة زينب .. العجوز التي بلغت من العمر أرذله.. وبحكمة العقود التي قضتها في الدنيا تبرعت بكل ما تملك «حلقها» لصندوق تحيا مصر.. وإعترض رئيس التحرير الاستاذ ياسر رزق علي العنوان قائلا :- مصر مليانة رجالة .. وأضاف أحد الزملاء:- الا إذا كنت تقصد بعض رجال الأعمال !.. تم نشر الحوار للزميل المتميز حازم نصر مدير مكتبنا بالمنصورة.. وكما توقعت حرص الرئيس السيسي علي مقابلة السيدة المعجونة بطين وطيبة مصر.. وتابعنا الكلمات البسيطة التي خرجت من قائد يتطلع للمستقبل.. وسيدة تقف علي اعتاب الدنيا تبغي وداعها وهي أمنة علي وطنها. وحسنا اقترح الرئيس بوضع الحلق في متحف الرئاسة ليكون نبراسا للأجيال القادمة.. لقد تبرعت السيدة بكل ما تملك وكما قالت اولا لرد جميل وطنها وثانيا لتأمين مستقبل أحفادها .. كم أنت حكيمة وعميقة بصيرتك يا جدتي العزيزة حتي وإن جار عليكي الزمن وسلبك بصرك.. الا يتعظ الكثيرون من رجال الأعمال من تلك السيدة.. وبلغة الأرقام والمصالح التي يجيدونها فإن كل ما يملكون بمصر مهدد إذا إنهارت الدولة ولهم في حكم الإخوان العظة وما يحدث بدول حولنا الوعيد.. إلا إذا كان ما يملكون بمصر فتات ولا يمثل لهم شيئا .. والزبد كله في بنوك عابرة للقارات والأوطان والأزمان!! لن أخاطبهم بلغة بلدي حبيبي.. والمصريين أهمة وهذا الكلام الذي يجبده ويعشقه ويتحدث به أمثالي من محدودي ومعدومي الدخل.. لكن بالأرقام لغتهم المفضلة فإن أي استقرار سياسي أو إقتصادي سيحول ما يملكون حتي وإن كان فتاتا الي زبد وثروات.. ولا قيمة ولا أمان لمشروعات أو أملاك او أشخاص أثرياء إذا ظلت الغالبية العظمي من الشعب لاتجد قوت يومها ولا علاج أمراضها ولا تعليم وملبس ومأكل لأبنائها.. معني هذا أن أي نقود يتم دفعها لصالح مصر من رجال الأعمال ليست تبرعا علي الإطلاق إنما إستثمارا للمستقبل مضمون ربحه.. هذا هو منطق العقل والحكمة التي فكرت بهما سيدة لا تملك سوي «حلقها» وتقف علي اعتاب الدنيا لا تملك ما تخاف عليه .. فما بالنا بمن يملكون الكثير والكثير. ** وإذا كنا نتحدث عن بناء مصر.. فهناك أمر سأتناوله سريعا ونعود اليه تفصيلا في مقالات لاحقة انها كنوز مصر المدفونة في بحرها وبرها.. صحرائها وجبالها ورمالها ..تلك الكنوز تضمن وبحسبة بسيطة آلاف المليارات من الجنيهات.. من تلك الكنوز.. جبال سيناء والبحر الأحمر والصعيد التي تكتسي بألوان مختلفة كل لون يعكس ما بباطن الجبل من معادن نفيسة.. رمال مرسي علم والصحراء الغربية والشرقية.. هناك مناطق تقوم بتصدير الرمال ليعاد تصنيعها منتجات باهظة الثمن والأرباح.. السنا أولي بتلك الأرباح.. السلوم وسيوه وما كشفته الأقمار الصناعية أنها تعوم علي بحيرة شاسعة من المياه الجوفية تستصرخنا البدء في استصلاحها وتحويلها جنة خضراء.. هذه نبذة بسيطة لحين الكشف لاحقا عن تفاصيل أكثر املين ان تبدأ الدولة إزالة الغبار عن تلك الكنوز. لخمة قلم كل إناء ينضح بما فيه.. وكل شخص يتحدث باللغة التي تعبر عن نشأته وحقيقة شخصيته.. والمذيع جمال ريان الذي وصف المصريين بالعبيد والكثيرون منهم عاطلون ولقطاء ويقتاتون من الزبالة تؤكد أنه شخص وضيع من بيئة منحطة و«الزبال» هي المهنة الوحيدة التي تليق به. وإذا كان ريان «الفلسطيني» لا يستحق الرد عليه فإن كل من روجوا ورحبوا من المصريين بتغريدته القذرة لا يقلون عنه وضاعة ويستحقون أن يقفوا ضمن متسولي قناة الحقيرة ولا يستحقون أبدا شرف كلمة مصري التي تدون بخانة جنسيتهم الا لعنة الله علي الخونة.