المرض لا يرحم احدا حتي الاطفال وهذا الامر يدركه تماما محمد علي محمد فقد رزقه الله باربعة ابناء واختبره في ابنه وليد الذي جاء الي هذه الدنيا مصابا بضعف حسي عصبي كامل في الاذنين . ويقول محمد: للاسف الشديد حالة طفلي صعبة فهو لايستطيع السمع او الكلام وقد درت به علي اطباء بني سويف وكان القرار النهائي انه لابد من اجراء عملية زرع قوقعة. صعقت عندما علمت ان تكلفتها تتجاوز المائة الف جنيه ولأني عامل ارزقي علي باب الله اتجهت الي التأمين الصحي ببني سويف كي يساهم في تكاليف العملية .وبالفعل وافق التأمين الصحي علي تحمل 90 الف جنيه من المبلغ المطلوب لاجراء العملية. ودخل وليد الي المستشفي في 2 يونيو 2014 وتم عمل التحاليل والفحوصات اللازمة قبل العملية وبعدها قام الاطباء بزراعة قوقعة للاذن اليمني وخرج ابني من المستشفي بعدها بيومين. ويضيف محمد: الحمد لله نجحت العملية وكان من المفترض ان يتم تركيب السماعة وبرمجة الجهاز الاخر بعد سداد شيك التأمين الصحي وذلك خلال اسابيع من تاريخ العملية.. والي الان لم يسدد التأمين المبلغ المقرر وفي كل مرة اذهب الي هناك يؤكد المسئول انهم ارسلوا الشيك بالفعل ولكن بعدها يتصل المستشفي ليؤكد ان الشيك لم يصل. انني حائر بين التأمين والمستشفي واخشي علي طفلي المسكين بسبب تعطيل اجراءات صرف مستحقات المستشفي. وكل ما اريده من هذه الدنيا هو ان يصبح طفلي سليما طبيعيا. يناشد محمد علي محمد د. عادل العدوي وزير الصحة راجيا تدخله حتي يتم تركيب السماعة وبرمجة الجهاز ليبدأ وليد في جلسات التخاطب حتي يسمع ويتكلم. وعنوانه: قرية كفر ناصر - مركز ببا - بني سويف