البمب والألعاب النارية.. تجارة ممنوعة على الورق فقط بمب.. صواريخ.. شماريخ.. وألعاب نارية خرجت من أسواق الموسكي والعتبة خلال الايام الماضية لتظهر بكثافة أمس في أيدي الاطفال والشباب مع اولي ايام عيد الفطر وطغت اصوات الفرقعات علي احتفالاتهم بالعيد. ورغم خطورة هذه الالعاب النارية وما تسبب من ذعر وازعاج للمواطنين والحملات الامنية لمنع تداولها راجت تجارتها في الاسواق وطغي استخدامها في الشوارع معظم ساعات النهار والمساء. تعددت انواع الالعاب النارية من رخيص الثمن صاحبة الصوت الضعيف بسعر جنيه ونصف للعلبة إلي انواع اخري ذات دوي هائل يتراوح سعرها بين 3 جنيهات إلي 12 جنيها للعلبة في حين يصل السعر إلي 50 جنيها لنوعي التورته او الفضائيات. تتباين حالة كل الاطراف فالآباء يشترونها لجلب الفرحة لاولادهم في العيد كما تقول لنا سارة فهدفها اسعاد اطفالها وليس جلب الاذي لاي انسان اما عم مصطفي فهو بحسب تعبيره لا يستطيع ان يرفض طلبا لاولاده في حين تشتريها الحاجة زينب كل عيد ولا تبالي بخطورتها وتقول : خليها علي الله اما الحاج ابراهيم فيرفضها تماما ويقول : انتفض ذعرا من صوتها فانا لا أميز بينها وبين القنابل. يبقي لسان حال الباعة الذين يرفضون الحملات الامنية علي تجارتهم ويؤكد منصور انه يعاني دائما من هدم فرشة وضياع بضاعته التي قيمتها بالآلاف ويتساءل مع زميله حسين لماذا يحاربوننا في رزقنا ومصدر عيشنا ... حاسبوا من استوردها ومن يبيعها لنا بالجملة.