المواطنون أقبلوا على ملابس الرصيف لرخص سعرها شهدت الأسواق الشعبية وفي مقدمتها وكالة البلح إقبالا شديدا وازدحاما في الثلث الأخير من شهر رمضان كعادتها كل عام حيث يقصدها الفقراء وأبناء الطبقات المتوسطة لشراء ملابس العيد، وتعد وكالة البلح المقصد الأول والملاذ الأخير للفقراء الراغبين في ادخال الفرحة علي أطفالهم في العيد ومنها تشكلت أسواق أخري في عواصمالمحافظات معظم الباعة فيها من وكالة البلح ولكن سكان المحافظات يجدون في سوق الوكالة بالقاهرة متسعا لانتقاء أفضل الملابس المستوردة التي تتميز برخص سعرها مقارنة بالمحلات التجارية، الأخبار قامت بجولة وسط زحام الأمواج البشرية التي غطت منطقة الوكالة ورصدت حركة البيع والشراء وناقشت بعض الأسر فأكدت موظفة ان دخلها الشهري لا يكفي أطفالها الثلاثة وانها تصحبهم كل عام إلي منطقة الوكالة لشراء ملابس العيد بأسعار تقل عن مثيلاتها في المحلات بحوالي 70 في المائة.. ويقول صاحب سوبر ماركت ان الغلاء دفع أبناء الطبقة المتوسطة إلي الشراء من الوكالة بعد ان زادت الاسعار في المحلات التجارية التي تضع هامش ربح يتخطي ثمن البضاعة بأضعاف مضاعفة في حين أكد أصحاب محلات البيع وعربات الملابس بوكالة البلح ان الأعياد من المناسبات المهمة التي يعتمد عليها تجار الوكالة في زيادة دخولهم باعتبارها زيادة موسمية لا تأتي إلا كل عام. وأشاروا إلي أسعار تيشيرتات ثمنها 20 جنيها في الوكالة وفي المحلات تباع ب150 جنيها في حين يصل سعر البنطلون الذي يباع في الوكالة بثلاثين جنيها إلي 180 جنيها في المحلات الأمر الذي يفرض علي المواطنين الاعتماد علي الأسواق الشعبية.