صورة أرشيفية لانفجار خط الغاز عملية تفجير خط الغاز باتت ملاذا للمتشددين يلجأون اليها لتأكيد رسالة الي أجهزة الأمن بأنهم متواجدون في سيناء وبوسعهم تنفيذ أي هجمات او إلحاق أضرار بالمنشآت والمشروعات الحيوية.. خاصة وان هذه هي المرة ال 24 التي يتم فيها تفجير خط الغاز الطبيعي الخاص بالتصدير الي اسرائيل والاردن وكذلك المغذي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والسابعة بعد عزل مرسي في 3 يوليو 2013م .. وقال مصدر مسئول بمحافظة شمال سيناء ان عملية التفجير المستمرة لخط الغاز تستهدف ضرب الاقتصاد ممثلا في صناعات الاسمنت خاصة وانه يتم تغطية الأسواق المحلية بكميات كبيرة من مصانع الاسمنت المنتجة في سيناء .. وأضافت المصادر ان استمرار عمليات التفجير يؤثر بشكل مباشر علي جهود المحافظة للتشجيع علي الاستثمار في سيناء خلال المرحلة المقبلة.. وأضافت مصادر امنية بشمال سيناء ان عملية تفجير خط الغاز الطبيعي التي وقعت امس تمت بنفس اسلوب عمليات التفجير السابقة التي لحقت بالخط منذ ثورة يناير 2011 م حيث تم تفجير الخط الرئيسي الناقل للغاز الي الاردن والمغذي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.. وقالت المصادر ان عملية التفجير تمت بوضع عبوة ناسفة اسفل الانبوب ثم تفجيره عن بعد وكانت عمليات التفجير السابقة قد استهدفت محطات البلوف الموجودة علي خط الغاز الخاص بالتصدير الي الاردن واسرائيل قبل توقف عملية التصدير .. كما استهدفت فيما بعد خط الانابيب الناقل للغاز خاصة المغذي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء مستهدفا صناعات الاسمنت بعد عزل مرسي 2013.. وقال مصدر أمني بشمال سيناء إن التحقيقات الأولية في عملية تفجير خط الغاز بمنطقة القريعة جنوبالعريش تشير إلي تورط جماعة أنصار بيت المقدس في الحادث وتبين أن مسلحين مجهولين قاموا بوضع كمية من المتفجرات أسفل الأنبوب ثم فجروها عن بعد ولاذوا بالفرار مما أدي إلي ارتفاع ألسنة اللهب بالمكان .. وقال شهود العيان في المنطقة ان نحو 6عناصر علي الاقل شاركت في عملية التفجير مستقلين سيارتين لاند كروزر ثم فروا هاربين وسط الصحراء وأشار المصدر إلي أنه جار تمشيط المنطقة بالتعاون مع الأهالي للوصول إلي منفذي العملية.. .