جانب من مشاهد الدمار الذى أحدثها القصف الإسرائيلى على مناطق بقطاع غزة قالت وكالة «أسوشيتد برس» ان اسرائيل أرسلت تعزيزات عسكرية من قوات ودبابات ومدفعيات علي حدود قطاع غزة في خطوة تنذر بعملية موسعة محتملة ضد القطاع ردا علي اطلاق صواريخ علي أراضيها. وأصيب احد عشر شخصا في 15 غارة جوية شنها طيران الاحتلال الاسرائيلي فجر امس علي قطاع غزة بعدما أعلن عن سقوط اكثر من عشرة صواريخ داخل أراضي اسرائيل أطلقت من القطاع وتصدت منظومة القبة الحديدية لاثنين منها في حين أصاب أحد هذه الصواريخ منزلا في سديروت ما أدي الي انقطاع التيار الكهربائي في المدينة. وذكر مصدر امني فلسطيني ان «طائرات اف-16 الاسرائيلية شنت اكثر من 12 غارة علي مناطق مختلفة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال ومدينة غزة ورفح استهدفت عددا من المواقع التابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) وسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي) ولجان المقاومة الشعبية». وفي القدسالشرقية، تواصلت الصدامات بين الشرطة الاسرائيلية وشبان فلسطينيين غاضبين تجمعوا في حي «شعفاط» السكني مع انتشار خبر مقتل محمد ابو خضير (16 عاما) بعد خطفه في ما يبدو هجوما انتقاميا ردا علي مقتل ثلاثة مستوطنين اسرائيليين في الضفة الغربية. وقال أطباء إن الصدامات اسفرت عن سقوط 65 جريحا أصيب 18 منهم برصاص حي. وجرت مواجهات ايضا في عدة مناطق من الضفة الغربية وخصوصا في قلنديا بالقرب من رام الله، وبين فجار وبيت لحم (جنوب الضفة الغربية) حيث رشق متظاهرون فلسطينيون قوات الامن الاسرائيلية بحجارة وزجاجات حارقة. وبدأ امس اضراب تجاري عام في مدينة القدسالمحتلة حدادا علي مقتل الشاب الفلسطيني. من جهتها توعدت حركة حماس بان «تدفع اسرائيل ثمن جرائمها». وعلي صعيد الادانات الدولية، أدانت كل من الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا مقتل الشاب الفلسطينيي معربين عن القلق من تصاعد التوتر بين الجانبين .