د. السيد البدوى- هالة شكرالله شهد تحالف « الوفد المصري « ازمة جديدة حول انضمام حزب الدستور للتحالف حيث نفي حزب الدستور بصورة رسمية طلب الانضمام لاي تحالفات انتخابية جديدة في اشارة الي «الوفد المصري الذي يضم احزاب الوفد والمصري الديمقراطي والاصلاح والتنمية والوعي والمحافظين. وأعلن المتحدث الرسمي بإسم حزب الدستور خالد داود أن الحزب لم يتقدم بطلب للانضمام لأي من التحالفات التي يجري تشكيلها حاليا استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن أي قرار في هذا الشأن لا بد أن يتم عرضه أولا علي هيئات الحزب المختلفة واستطلاع آراء الأعضاء. وجاء ذلك ردا علي تقارير صحفية أفادت بأن الحزب قد تقدم رسميا بطلب للانضمام لأحد هذه التحالفات. وأضاف داود أن حزب الدستور ينسق سياسيا مع مجموعة أحزاب التيار الديمقراطي التي تضم التيار الشعبي والكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي ومصر الحرية والعدل والعيش والحرية، ويتم عقد إجتماعات منتظمة بين رؤساء هذه الأحزاب للضغط من أجل تعديل قانون انتخاب مجلس النواب وزيادة نسبة المقاعد المخصصة للقائمة الحزبية النسبية، والتواصل في هذا الصدد مع مختلف الأحزاب المدنية الأخري بما في ذلك أحزاب المصريين الأحرار والوفد والمصري الديمقراطي الإجتماعي التي اعترضت علي القانون. وقامت الأحزاب المشار إليها جميعا بتسليم مذكرة رسمية إلي رئيس الجمهورية يوم الأحد 29 يونيو تتضمن مقترحا محددا لتعديل قانون الانتخابات. فيما اكد ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد،في تصريحات صحفية أنه لا صحة لبيان حزب الدستور الخاص بعدم طلبه للانضمام لأي تحالف انتخابي قائم، مؤكدا أن «الدستور» طلب الإنضمام فعليا لتحالف الوفد المصري، حيث تلقي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد اتصالا هاتفيا من الدكتورة هالة شكر الله تطلب فيه الانضمام للتحالف، كما تلقي اتصالا آخر من ياقوت السنوسي أمين عام الحزب يطلب فيه الانضمام للتحالف. و أضاف حسان أن التحالف لا يعوقه علي الإطلاق تراجع حزب الدستور عن الانضمام ولا يؤثر علي التحالف، في الوقت نفسه أشار إلي انضمام شخصيات عامة لها ثقل سياسي كعمرو موسي رئيس لجنة الخمسين، الذي اعتبره جزءا من الحزب الوفدي إلي جانب عمرو الشوبكي الذي أكد أنه نائب برلماني لا يختلف عليه أحد. من ناحية اخري يعكف مجلس تعاون القوي الثورية علي إعداد قوائم بأسماء أفضل الشخصيات الوطنية و الشعبية بكل محافظة لخوض الانتخابات النيابية و المنافسه علي عدد من المقاعد .