من بين من حصلوا علي جائز الدولة هذا العام ثلاثة من مبدعي الدراما والذين أثروا فنون الدراما المسرحية والتليفزيونية والسينمائية علي مدار تاريخهم الفني وجاءت الجائزة تتويجا لمشوارهم الزاخر بالأعمال المميزة وهم المخرج مجدي أبو عميرة والفنان د. سناء شافع اللذان حصدا الجائزة التقديرية في الفنون والمخرج مجدي أحمد علي صاحب جائزة التفوق .. وقد أكد المخرج مجدي أحمد علي أن الجائزة شرف كبير ومصدر فخر وتحمله مسئولية كبيرة عليه في انتقاء الأعمال التي سأقدمها في الفترة القادمة ولقد حرصت علي التنوع في كل أعمالي الدرامية سواء الدراما الصعيدية مثل الثلاثي التي قدمتها مع الراحل محمد صفاء عامر (ذئاب الجبل) و (الضوء الشارد) و(الفرار من الحب) وأعمال التراث الشعبي مع الكاتب الكبير يسري الجندي مثل (السيرة الهلالية) و (جحا المصري) والأعمال الاجتماعية مثل (اين قلبي ) و (ملك روحي) و(المال والبنون)والكوميدي مثل (تربي في عزو) وأهمال المخابرات (الصفعة).. وقدمت عددا كبير من الشباب الذين أصبحوا الآن نجوما سواء في الأخراج أو التمثيل.. وأضاف ان الترشيح للجائزة جاء من نقابة السينمائيين بعد تصويت داخل النقابة وحصلت علي أعلي الأصوات وهو ما حدث أيضا في التصويت علي الجائزة وأكد أبو عميرة أن الجائزة تكريم لكل زملائي من مخرجي الدراما التي كانت ومازالت دائما ضيفة علي كل بيت مصري ولقد حرصت في كل أعمالي أن أكون رقيبا علي ما أقدم أكثر من الرقابة حتي لا يدخل بيوت المصريين إلا ما ينفع ويمتع وما أتمناه هو عودة الدراما المصرية إلي سابق عهدها وريادتها.. وأكد أبو عميرة أنه واثق أن مقابلة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للمبدعين والأدباء والعلماء المصريين الفائزين بالجائزة جائزة في حد ذاتها وهو تقليد رائع أعاده للحياة الرئيس السابق القاضي الجليل عدلي منصور وأرجو ان يستمر.. ويقول سناء شافع انا سعيد للغايه بحصولي علي جائزة الدولة التقديريه في ذلك الوقت تحديدا بعد تاخرها لأكثر من 30 عاما بسبب مواقفي السياسية التي كانت ضد الانظمه السابقه و فرحتي تكمن بأن الجائزة جاءت في عهد الرئيس السيسسي الذي أكن له كل الاحترام والتقدير وفي ظل خروج مصر من غرفة الانعاش وبداية تعافيها مما أصابها خلال الفترات السياسية المتعاقبة وذلك بعد محاولة تجريف الشخصية المصرية ولكن هذا هو قدر مصر صاحبة الريادة وهذا قدرنا كفنانين ومبدعين أن نعمل في ما تبقي لنا من عمر علي تطوير العقول المصرية من خلال أعمال فنيه ذات قيمة وهو ما نادي به الرئيس السابق المستشار عدلي منصور وبناء علي ذلك سوف أقوم بإخراج مسرحية (يوليوس قيصر) و مسرحية (ماكبث) وذلك للاحتفال باعاده افتتاح مسرح الازبكية وأعد المصريين بتقديم فن هادف يخاطب العقول ويعيد مصر لمكانتها الطبيعية بين جميع الامم.