الرئيس الموريتانى المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز يدلى بصوته ادلي الناخبون في موريتانيا امس باصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يبدو الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الاوفر حظا للفوز فيها في ظل مقاطعة قوي المعارضة الابرز للانتخابات. ودعي اكثر من 1.3 مليون ناخب للتصويت في الانتخابات التي يتنافس فيها الي جانب الرئيس+ 4 مرشحين اخرين بينهم امرأة هي مريم بنت مولاي ادريس بالاضافة الي الناشط الحقوقي بيرام ود داه ولد اعبيد الذي يكافح العبودية المنتشرة في البلاد رغم حظرها قانونيا. والمرشحان الاخران من المعارضة المعتدلة هما بيجيل ولد هميد رئيس حزب الوئام والقيادي الزنجي ابراهيم مختار صار النائب والصحفي السابق ورئيس تحالف الديمقراطية والعدالة. من جهة اخري انتقد المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة 0 الذي يضم 11 حزبا من تنسيقية المعارضة الديمقراطية وحزب «تواصل» الاسلامي وشخصيات مستقلة ونقابات ومنظمات المجتمع المدني- ما وصفه بالطابع «الديكتاتوري» للنظام داعيا الي مقاطعة الانتخابت التي اعتبرها مهزلة انتخابية تنظم من جانب واحد وركز الرئيس محمد ولد عبد العزيز (57 عاما) حملته الانتخابية علي ما حققه من إنجازات أمنية واقتصادية خلال ولايته الأولي التي بدأت منذ فوزه في انتخابات عام 2009 بعد عام من توليه الحكم إثر انقلاب عسكري وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ينشط كثيرا في موريتانيا إلا أن الجيش الموريتاني شن في 2010 و 2011 بنجاح «غارات وقائية» علي قواعد ووحدات التنظيم في شمال مالي ويشار ولد عبد العزيز أيضا في تسوية النزاع في مالي حيث نجح في مايو الماضي في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين المتمردون الطوارق والجيش واقتصاديا سجلت موريتانيا نموا بلغت نسبته 6٪ عام 2013 وقال ولد عبد العزيز إنه نجح في خفض نسبة التضخم إلي أقل من 5٪.