قوي الشر عربدت في المنطقة العربية وهدمتها بأيادي أبنائها الذين يقاتلون بعضهم البعض بينما تتفرج قوي الشر وتخطط من أجل القضاء علي الدول العربية من أجل عيون اسرائيل.. ذاك الطفل المدلل والنبت الشيطاني في قلب المنطقة. وبدأ المسلسل بضرب العراق وتفكيك جيشه والآن أصبح دويلات تتصارع وباتت الفوضي هي الصفة الموجودة في دولة العراق التي كانت من أغني الدول العربية، وبعدها تم تقسيم السودان إلي دولتين شمال وجنوب ومازالت الصراعات مستمرة بينهما خاصة في إقليم دارفور الغني باليورانيوم، وإلي الآن الحرب دائرة في سوريا بين أبناء الشعب الواحد وسيستمر الوضع حتي تنتهي سوريا تماماً، وتحولت ليبيا الآن إلي ميليشيات تقاتل بعضها البعض بعد إسقاط نظام القذافي وأصبح الوضع هناك سيئا للغاية، بينما تقسيم اليمن إلي ستة قطاعات وما زالت هناك حرب تستهدف تنظيم القاعدة الذي يعتبر صنيعة قوي الشر. والحمد لله فلتت مصر من هذا المخطط اللعين وباتت الآن شوكة في الحلق يسعون بكل قوة إلي كسرها وتقسيمها. ونلاحظ من هذا المسلسل أن أبناء الشعوب العربية هم الذين يهدمون دولهم بأيديهم بمساعدة قوي الشر. لذا فإنني اتساءل: أليس بينهم رجل رشيد بجمع شمل كل دولة قبل ضياعها ويعرف كيف يعيد الأمور إلي نصابها؟ هجان يحيي عبدالقادر مدير عام بالتربية والتعليم بقنا