بعد ثورة 30 يونية وخروج 33 مليون مواطن مصرى شريف لإسقاط نظام حكم جماعة الإخوان وعزل الرئيس مرسى عن الحكم وتنصيب رئيس مؤقت طبقا للدستور كان الانتقال للمرحلة الانتقالية. ولكن الجهل البين أو التجاهل بمعني الشرعية أدي لتضليل البسطاء من الشعب من بضعة آلاف هم الذين تجمعوا بالطرق برابعة والنهضة بقيادة زعماء الإخوان المتأسلمين والمطلوبين للعدالة. ولكن ما تم برابعة وميدان النهضة من أعمال مشرفة للشرطة والقوات المسلحة فى فض هذه المجموعات المضللة، والمضللة بكسر اللام وما أظهرته قيادات الجماعة الدولية من هجوم فاجر على السلطات المصرية والحرب الشنعاء التى تقوم بها دول تحالف الشيطان وتخطيطها المجرم الذى كشفته ثورة 30 يونية من مخططات مدبرة لتغيير الشرق الأوسط وتقسيمه والسيطرة عليه بعد تحطيم قوى الدول العربية من قوة اقتصادية وعسكرية ومقدراتها الطبيعية من ثروات قد أنعم الله بها علي الدول العربية وهى كثيرة والحمد لله ولكن الحقد والغدر والمخططات الشيطانية تريد النيل منها. وكانت ثورة 30 يونية 2013 هى إرادة شعب مصر العظيم وبوقوف جيش مصر الباسل والشرطة المصرية الوطنية خلف المصريين الشرفاء من الملايين فانكشف الغطاء وأسقطت كل الأقنعة بل ظهر كل المتواطئين على مصر وشعب مصر العظيم كما ظهر أيضا أحباء وأشقاء مصر وشعب مصر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الوفى الحكيم وما ذكره فى بيانه الأخير بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأيضا نشكر رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة وأمير دولة الكويت وملك البحرين وملك الأردن، وكل الدول العربية الشقيقة التى تقف مع مصر فى أوقات الشدة لتظهر حقيقة الأخوة وتبين للعالم أن خطط الشيطان لم تصبنا كعرب وأن الله معنا ولا نخاف من كيد المتآمرين. ولكن الآن يجب أن نتعلم الكثير والكثير من الأحداث الأخيرة التى عايشناها منذ 25 يناير 2011 وحتى 30 يونية وما بعدها حتى اليوم وما رأيناه من الحرب التى تدير وقودها الدولة الحامية للإرهاب الدولى الآن وهى التى أسست الجماعات الإرهابية تحت مسمى جماعات الجهاد الإسلامية منذ غزو الاتحاد السوفييتى لأفغانستان ومن ثم تكونت الجماعات الإسلامية الجهادية بأسمائها المختلفة التى سافرت لمقاومة الروس والقيام بأعمال عسكرية ضد الغزو الروسى لأراضى أفغانستان ومن ثم كان تمويل الولاياتالأمريكية بسخاء لهذه الجماعات الجهادية والتى تكون منها القاعدة بقيادة: أسامة بن لادن الذى انفصل عن القيادة الأمريكية بعد خروج الروس من أفغانستان وأراد أن يتزعم الحكم على أراضى أفغانستان وجاءت الحرب الأهلية بأفغانستان وظهر خطر الجماعات الإسلامية المسلحة والتى طالت أمن الولاياتالمتحدة فى عدة أحداث إرهابية منها السفارتان بأفريقيا والبرجان بنيويورك فى سبتمبر /11/ 2001. لكن الآن وما تمر به مصر يجب أن نعالج الخطر الداخلى وهو الإرهاب باسم الإسلام والعمل لضربه فى مقتل وبقوة على كل من تسول له نفسه بالقيام بأعمال إرهابية و ذلك بتطبيق قانون الإرهاب فورا ولتكن عقوبته الإعدام شنقا لمن تثبت عليه الجريمة، هذا هو الحل الأمثل الآن لكى نحافظ على مصر آمنة من كل شر بإذن الله. أما الخطر الخارجى وهو المخطط الدولى فيجب أن تقف كل الدول المستهدفة وهى دول الشرق الأوسط وهى تمثل الدول العربية مجتمعة ولكن كل منها حسب الدور المخطط لها فالآن الدور بعد الصومال و السودان على سوريا واليمن ونحمد الله أنهم لم ولن يتمكنوا من أن يصيبوا مصر ولكن العمل جار بدول شمال أفريقيا تونس وليبيا ويأتى ما بعد ذلك ، . الآن يجب أن يضيق كل العرب ليكونوا على قلب رجل واحد ضد هذا المخطط اللعين الشيطانى الذى يهدف إلى القضاء على دول الشرق الأوسط بتقسيمها إلى دويلات ضعيفة بلا مقومات الدولة العميقة، لقد آن الأوان أن تعقد قمة عربية قوية وحاسمة فورا للعمل الجاد والهام لتحطيم المخطط الشيطانى وهو إقامة شرق أوسط جديد للقضاء على قوة العرب وتفتيت المنطقة كما ذكرت سلفا. لذا يجب علينا جميعا أن نعمل وبقوة للوصول بكل الوسائل والإمكانيات لتحطيم كل هذه المخططات الشيطانية علينا.