بعد أداء الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية امام المحكمة الدستورية.. غادر المستشار عدلي منصور قصر الرئاسة عائدا إلي عمله السابق كرئيس للمحكمة الدستورية العليا بعد ان ظل قرابة العام كرئيس مؤقت بعد ثورة 30 يونيو.. وخلال فترة الرئاسة حظي باحترام وتقدير الشعب لادائه الرفيع واحترامه لوطنه والتزامه بالقانون والدستور وحقق انجازات باهرة. وودع منصور شعبه بخطاب رفيع حكيم كان له تأثيره عاطفي لدقة معانيه ومخاطبته الوجدان. والمستشار منصور اكد خلال فترة توليه الحكم أن مصر زاخرة بالكفاءات والشخصيات الوطنية القادرة علي تلبية نداء الوطن. وقد اتسم الرجل بالهدوء في قراراته والابتعاد عن حب الظهور واستطاع العبور بسفينة الوطن إلي بر الامان في فترة صعبة وسلمها إلي الفارس الجديد الذي جاء باختيار الشعب باكتساح. استطاع المستشار عدلي محمود منصور إعادة الهيبة لمنصب رئيس الجمهورية بعد ان أهدره الرئيس المعزول محمد مرسي بسوء الادارة وارتجال الخطب إلي الاهل والعشيرة التي قضت علي وقار المنصب وصار الشعب بتهكم وشعر الناس بالهوة الهائلة بين الشخص والمنصب. لقد أثبتت تجربة الرئيس منصور ان هناك رجالا يحبون وطنهم ويؤمنون بأبنائه.. انه رجل عدالة يجب تكريمه من كل ابناء الشعب.