أقصد النوعية المتعاملة مع قطر في مجال الرياضة، لاعبون ومحللون وقيادات رياضية، وهل من حقنا نحن المصريين أن نتعامل مع قطر التي تبث قناتها كل يوم سمومها وتشيع الفوضي وتتكلم بلغة خالية من الحجج عن قصص من نسيج خيالها هدفها تدمير استقرار البلاد وتلويث عقول بعض الشباب غير الواعي؟ ما دفعني لفتح الملف هو محاولة المتاجرين بالوطن جر الرياضة خاصة كرة القدم اللعبة الشعبية إلي هذا المربع المشبوه او بمعني ادق محاولتهم أقطرة الكرة المصرية بحجة البحث عن تحقيق أكبر عائد مالي أي مجبر أخاك لا «قطر» مثلما حدث في مباراة مصر وتشيلي الودية التي أذاعتها قناة الجزيرة الرياضية، وهو ما استفز مشاعر المصريين، وعندما سألت مسئولا قال لي: ما هو البديل للجزيرة وصب جام غضبه علي التليفزيون الوطني ومعاملاته الضارة جدا بالكرة فضيحة الجزيرة التي افسدت فرحة المصريين بمشاهدة جيل واعد يصنعه الكابتن شوقي غريب كنت اتمني ان تثير حفيظة الجهة الادارية المطالبة بفتح الملف وتحديد هوية الجاني والمستفيد الخفي الذي يخطط لأقطرة الكرة المصرية. من المؤكد ان هناك مافيا تحركها منظمات خارجية هدفها ضرب استقرارنا وتشتيت افكارنا، وأفراد هذه العصابة قريبا سينكشفون وانا اطالب مقدما بمحاكمتهم لانهم اشد خطرا علي مصر من الصهاينة والارهابين! كنت أتمني من المهندس خالد عبد العزيز أن يبادربالتحقيق في ملف المتأقطرين بشكل عام، ليجنب مصر الرياضية خطرا قادما، ويقدم واجبا وطنيا يحتمه عليه منصبه كوزير، بدلا من تفرغه لتوزيع الدعم علي الاندية بلا معايير! كنت اتمني من المهندس خالد عبد العزيز يبادر بخطوة استباقية حتي لا نستيقظ علي مفاجآت المتأقطرين الذين يسيئون لانفسهم قبل بلدهم ام الدنيا! كنت اتمني من الوزير سرعة التدخل لحل ازمة اقتربت من الانفجار بين الاهلي والزمالك اكبر ناديين في مصر دون الاهتمام برغبة أصدقائه القدامي الذين يريدونها نارا تحرق مصر الرياضية بعد أن تركوا مناصبهم بارادة جمعية عمومية ساحقة في الأندية! كنت أتمني سرعة تدخل الوزير المحبوب لفك الاشتباك بين أطراف المنظومة الكروية دون المساس بكرامة طرف علي الآخر لأنه للجميع حق الاحترام والتقدير! تري ما هو السر الذي دفع المهندس خالد عبد العزيز للمصالحة بين الأهلي واتحاد الكرة والأندية أيام الوزير السابق طاهر أبوزيد وما هو سر تراجع حماسه الآن؟ أشك أن يكون هناك دور لمن نصفهم بالطابور الخامس !