د.درية شرف الدين اكدت د.درية شرف الدين وزيرة الاعلام في حوارها مع اذاعة الشرق الاوسط الذي يذاع اليوم بمناسبة العيد الذهبي للإذاعة أن اتفاقية اتحاد الاذاعة والتليفزيون لم تتعدي كونها مذكرة تفاهم للتعاون في المجال البرامجي والتدريب والتطوير وقالت انا علي يقين اننا نسير في الاتجاه الصحيح رغم الهجوم التي تعرضت لها الاتفاقية واضافت نحن نعيش في ظل عالم مفتوح وكل الكيانات الاعلامية تسعي للتعاون في ظل السوق المفتوح . فهي اتفاقية تفاهم فمثلا اذا انتجنا عمل درامي او برامجي متميز فمن الممكن ان نعطية لأم بي سي بشرط مثلا ان نحصل علي نصف العائد الاعلاني والعكس صحيح لكننا لسنا ملزمين ان نأخذ اي شيء من عندهم وهم ايضا اما بخصوص ما اشيع عن تفريطي في التراث ومكتبة التليفزيون فهذا كلام عار تماما من الصحة فانا لا استطيع ان اتصرف في دقيقة واحده من هذا التراث لانني اذا فعلت ذلك اسائل قانونا كما ان كلمة تراث او مكتبة التليفزيون لم تاتي ضمن بنود تلك المذكرة .أما عن اختيار ام بي سي مصر بالتحديد لتوقيع تلك المزكرة فقالت ام بي سي هي القناة الوحيدة التي عرضت تعاون حقيقي اما باقي القنوات الأخري فلم تعرض شيء سوي ان ياتي مذيع من تلك القنوات ليقدم برنامج او فقرة في التليفزيون المصري الامر الذي رفضته فتلك القنوات تعتمد علي كوادرنا ولا يمكن ان اعلن فشلي كل يوم في المساء ببرنامج من تقديم مذيع من غير ابناء ماسبيرو فمازال لدينا الكوادر القادرة علي المنافسة. وهجوم تلك القنوات كان لغرض اقتصادي فهو يشعرون بالخوف في ان يستحوز ماسبيرو علي جزء من الاعلانات ورغبة منهم في ابعاده عن ذلك وان لا يكون لنا ا دخل اعلامي وهذا شيء غير مقبول وربما اعتقد البعض منهم انهم اعلام الدولة ولا يوجد غيرهم وهم يعلمون ان وزارة الاعلام في ايامها الاخيرة حسب ما نص عليه الدستور فهم يرفعون شعار مع سقوط الوزارة فاليسقط اتحاد الاذاعه والتليفزيون بمن فيه ويبقوا هم اعلام الدولة واعلام خاص لكنني أاكد اننا ما دمت موجوده في هذا المكان سأحمية وسأحمي من يعمل به ولن يستطيع احد المساس به كما ان اصحابة سيحموه من بعدي وسيبقي اعلام الدولة لانه لايوجد دولة في العالم ليس لها اعلامها وهذا ليس معنا نقل وجهة نظر الدولة وحدها فدور هذا الاعلام ان يكون مع المواطن عينه علي ما يحدث وينقل له هذا بكل صدق وامانه. وتحتفل اذاعة الشرق الاوسط اليوم وغدا بعيد ميلادها ال «50» من خلال فقرات ولقاءات مع نجوم الفن والصحافة والادب تستغرق كل منها ساعة تبدأ من السابعة صباحا وتنتهي الواحدة بعد منتصف الليل وهي «استاذ حمام نحن المذيعين» ولقاء مع الاذاعي عبدالحميد سعيد و»استاذي وحبيبي» حوار مع سناء منصور وذكرياتها مع اذاعة الشرق الاوسط، «شبيك لبيك اذاعتك بين ايديك»، «تاكسي بالنفر» مع امام عمر والشاعر بخيت بيومي حول الثنائي الناجح في البرامج القصيرة، «سنة اولي شرق» مع الاذاعي اكرام شعبان حول ذكرياته عن سنة اولي اذاعة وفقرة مع برامج «احلي ما عندنا» للاذاعية لطيفة الشافعي وسامح نادرة من البرامج، «بحبك وأنا كمان» مع الاعلاميين حسن حامد وسميحة دحروج حول اول لقاء جمع بينهما في الشرق الاوسط وكان سببا في زواجهما، «الشرق حياتي» مع صديقة حياتي ومواقف وذكريات لاتنسي، «كل عام وانتي اذاعتي» مع نبيلة سنبل عن بدايتها في الشرق، «اهلا بالشرق» مع الاذاعية نادية صالح عن اول يوم في الشرق الاوسط، «افراح الشرق» مع اميمة رشاد، «مدير في القلب» و«شقاوة زمان» مع سمير كامل، «مدرسة الشرق» لقاءات مع عدد من المذيعين الذين حققوا نجاحات خارج الشرق الاوسط ومنهم سوزان حامد وهالة ابوعلم وعمرو توفيق ومحمد سطوحي، بالاضافة الي برامج «هوانا شرق»، «الشرق بكره»، «انا والشرق»، «احلي الاوقات»، «اليوم الذكريات»، «حكايتي مع الشرق».