رسم توضيحى يبين جهود السعودية فى مكافحة الإرهاب جهود كبيرة في مكافحة الإرهاب وسياسة متوازنة وعمق في المعالجة بعد 11 عاماً من الأحداث الإرهابية التي شنها متشددون بتوجيه من تنظيم القاعدة المركزي في أفغانستان، إبان تولي أسامة بن لادن قيادة التنظيم آنذاك، أصدر القضاء السعودي الشهر الماضي، أحكاماً بالقتل والسجن علي 85 شخصاً، شاركوا في ولادة الإرهاب بالسعودية في 12 مايو (أيار) 2003، إذ فجر 21 شخصاً من عناصر التنظيم، ثلاثة مجمعات سكنية (شرق الرياض) في وقت واحد. لكن السلطات الأمنية نجحت في تجفيف منابع الإرهاب وتمويله، ومواجهة من يحمل السلاح ضد الدولة، وأحبطت عمليات إرهابية كانت علي وشك التنفيذ تستهدف أكثر من 22 منشأة اقتصادية ونفطية، وثلاث قواعد عسكرية، ومقرات أخري أمنية. وقد أصدر القضاء السعودي، الشهر الماضي، أحكاماً ابتدائية بقتل ثمانية متورطين والسجن ل77 آخرين بمدد متفاوتة لا تتجاوز 30 سنة، إذ شكلت وزارة العدل محكمة متخصصة، للنظر في القضايا الأمنية للمتورطين في أحداث إرهابية تستهدف أمن البلاد في الداخل، أو آخرين هربوا إلي الخارج للانضمام إلي جماعات مسلحة تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في السعودية، حيث أُغلقت ملفات عدد كبير من المتورطين في القضايا الأمنية، وصدرت ضدهم أحكام جري استئنافها، تمهيداً لتنفيذها. كما بذلت السلطات الأمنية جهوداً إيجابية علي المستوي المحلي والدولي في مكافحة الإرهاب، حيث استطاعت مواجهة المتطرفين بالفكر والسلاح لمن بادر بإطلاق النار، وجففت منابع التمويل التي تدعم عناصر «القاعدة» من المأوي والتنقلات وتوفير المواد التي تستخدم في تركيب المتفجرات، إضافة إلي الأسلحة، فيما دعمت السعودية مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب بنحو مائة مليون دولار لتعزيز السلم والأمن الدوليين في الحرب العالمية ضد الإرهاب. وأوقفت السلطات الأمنية عدداً من السعوديين المغرر بهم، تسللوا إلي سوريا عبر تركيا، وانضموا إلي جماعات مقاتلة بطرق غير مشروعة دون إذن ولي الأمر، إذ شارك عدد منهم في العمليات المسلحة، ونتج عن ذلك مقتل وإصابة عدد منهم، فيما سلم عدد كبير أنفسهم إلي السفارتين السعوديتين في تركيا ولبنان، وذلك بعد أن عادوا إلي صوابهم. وقد قامت المملكة بخطوات استباقية ومداهمات أحبطت خلالها مخططات إرهابية استهدفت الآلاف من المواطنين والمقيمين علي أرضها الطاهرة. مايو 2014 أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إحباط وتفكيك خلايا تنظيم الإرهابي وكشف مخططاته، في ضربة استباقية قوية وجهتها أجهزة الأمن لهذا التنظيم الخطير حمت الوطن والمواطنين من مخططات إجرامية كبري كانت ستخلف العديد من الضحايا، حيث كانت عناصر التنظيم الذي يصل عددها ل (106) أشخاص قد وصلت لمراحل متقدمة من تنفيذها لولا يقظة وخبرة أجهزة الأمن في التعامل مع مثل هذه المخططات، التي فشلت أكثر من مرة في إنعاش "القاعدة" للعودة مجدداً لتنفيذ أجنداتها داخل المملكة. مايو 2013 أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن توقيف 10 أشخاص، بينهم لبناني وتركي، يتبعون خلية تجسس تعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية. مارس 2013 أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن ضبط خلية تجسس في أربع مناطق في المملكة، تضم 18 شخصاً بينهم 16 سعودياً وإيراني ولبناني تعمل لصالح الحكومة الايرانية، وقالت "ان افراد الخلية تورطوا في جمع معلومات عن مواقع حيوية والتواصل في شأنها مع جهات استخباراتية في ايران". نوفمبر 2010 قامت وزارة الداخلية بتفكيك 19 خلية ترتبط بالفكر الضال، تضم 149 شخصاً بينهم 124 سعودياً، وأوضحت أن التنظيم الضال كان يخطط لإيجاد مواطئ قدم لعناصرهم واستغلال مواسم الحج والعمرة في ذلك ونشر أفكارهم التكفيرية والتغرير بحدثاء السن وتحريضهم علي الخروج إلي مواطن الفتنة والاقتتال بدعاوي مضللة. مارس 2010 أعلنت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الداخلية، عن إحباطها مجموعة عمليات انتحارية كان تنظيم القاعدة ينوي توجيه بعض منها ضد مصالح نفطية للبلاد، وذلك عبر الإطاحة ب 113 إرهابياً، يمثلون «شبكة» و«خليتين انتحاريتين»، كانوا ينتظرون «الإذن» من «قاعدة اليمن» لتنفيذ تلك العمليات. أغسطس 2009 وضعت الجهات الأمنية في السعودية، يدها علي 44 شخصاً من مُنظّري ومعتنقي الفكر الضال والداعمين لأنشطته الإجرامية، علي الرغم من مبالغة عناصرها في التخفي. إبريل 2009 صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية، بأن المتابعة الأمنية للتطورات التي تشهدها المنطقة والتوجهات الضالة في استهداف الوطن من الخارج قد أسفرت عن الكشف عن خلية مكونة من أحد عشر شخصاً لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج، وقد شرعوا في التمهيد لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية التي تشمل اعتداءات علي رجال الأمن والقيام بعمليات خطف واحتجاز رهائن وتنفيذ عمليات سطو مسلح لتمويل أنشطتهم الإجرامية. يونيو 2008 أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن اعتقال 520 متشدداً تلقوا رسالة من الظواهري وينتمون لتنظيمات مختلفة، للاشتباه بتخطيطهم لضرب منشآت نفطية. نوفمبر 2007 وجهت وزارة الداخلية السعودية، ضربات استباقية وأحبطت مخططات إجرامية، أسفرت عن اعتقال 208 أشخاص من المنتمين للفكر الضال، وقامت بتفكيك ست خلايا خططت لضرب المملكة في اقتصادها ودينها. إبريل 2007 أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أنه تم القبض علي 172 شخصاً ينتمون إلي سبع خلايا إرهابية، وغالبية أفراد الخلايا المقبوض عليهم من السعوديين والمقيمين، وتم ضبط أموال بقيمة 20 مليون ريال سعودي، وأشارت الوزارة إلي أن بعض الخلايا من المقيمين كانت تنوي اقتحام سجن لتهريب مجرمين.