هشام حطب حالة من الفوضي تعيشها الرياضة المصرية علي وجه الخصوص بسبب تضارب اللوائح والقوانين وذلك منذ وصول الخطاب الدولي الخاص بخارطة الطريق من اللجنة الاولمبية الدولية التي وضعتها للرياضة المصرية في 24 ديسمبر الماضي والذي طالب بوضع الاتحادات الاولمبية للوائحها الخاصة..من أهم أسباب هذه الفوضي التي تعيشها الرياضة المصرية تدخل الاهواء والمصالح الشخصية في وضع الاتحادات للوائحها الخاصة وايضا ضعف معرفة الادارة الرياضية باللوائح والقوانين للحد الذي يمكن ان يصل الي مرحلة الجهل في بعض الاتحادات.. مشاكل وازمات كثيرة وقعت اخرها داخل اتحاد الكرة الطائرة برئاسة علي السرجاني الذي دعا الي جمعية عمومية غير عادية يوم 17 من الشهر الجاري وهوما دفع المعارضة الي رفع دعوي قضائية لبطلان الجمعية العمومية بسبب ما وصفته بعدم صحة الاجراءات وهي خطوة أولي قبل الاعتراض علي اللائحة نفسها التي اعترضت عليها شكلا وموضوعا ووصفتها بلائحة «العار» نظرا لما تتضمنه من العديد من المخالفات منها الغاء بند ال8 سنوات واستبداله بلائحة ال4 سنوات من نقاط التقييم وهوبند غريب وايضا من البنود المضافة الغاء تعيين العضوالدولي للتخلص من بعض المعارضين ومن المنتظر ان يحسم القضاء اليوم هذا الامر سواء باقامة الجمعية العمومية في موعدها اوالغائها.. وايضا دعا اتحاد كرة اليد برئاسة د. خالد حموده لعقد جمعية عمومية غير عادية يوم الجمعة القادم ولكن الحال يختلف داخل اتحاد اليد عنه داخل الطائرة حيث يقود د. خالد حموده الامور بحكمة وبعقلانية وبشفافية سمحت للجميع بالمشاركة علي الاقل في الاقتراحات قبل الاعلان عن بنود اللائحة ومناقشتها..وأيضا هناك العديد والعديد من الامثلة التي لا يتسع المجال لذكرها..وبسؤال المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة الاولمبية أكد ان المشاكل الكثيرة التي نتجت منذ الاعلان عن خارطة الطريق بسبب عدم الوعي الكافي من الاداريين الرياضيين وعدم الالمام باللوائح والقوانين الرياضية ولوائح الاولمبية الدولية واقترح ان تقوم كل من اللجنة الاولمبية ووزارة الرياضة بوضع لائحة استرشادية غير ملزمة تمثل نحو80% من مواد القانون وتبقي ال20% المتبقية يكيفها كل اتحاد حسبما يشاء نظرا لاختلاف القوانين داخل الالعاب اومن رياضة لأخري موضحا - علي سبيل المثال لا الحصر - انه لا خلاف علي صلاحيات الجمعية العموية وما هوتعريف عضوالجمعية العمومية وما هي حقوق وواجبات عضومجلس الادارة وايضا لا خلاف علي لائحة العقوبات بصفة عامة وكيفية سحب الثقة ولجنة فض المنازعات مشيرا إلي أن كل ذلك يمكن الاتفاق عليه بشكل عام..وعن بعض البنود الغريبه التي تخترعها بعض الاتحادات لاهواء شخصية قال يمكن ايقاف ذلك بمنتهي السهولة من خلال التوعية داخل الجمعيات العمومية وهودورها الاساسي في رفض كل ماتراه غير مناسب لاتحادها الخاص.. وعن اسباب عدم مشاركة اللجنة الاولمبية والقيام بدورها في توعية الاتحادات خلال هذه المرحلة الهامة قال: اللجنة الاولمبية حاليا مشغولة بمشروع اعداد قانون الرياضة ولقد عقدنا جمعية عمومية امس للاطلاع علي مسودة القانون وابداء الرأي لاعتماده.