اليوم.. الأوقاف تفتتح 20 مسجداً جديداً بالمحافظات    «بعد الارتفاع العالمي الجديد».. أسعار الذهب اليوم الجمعة 30-5-2025 وعيار 21 الآن    قرصنة هاتف كبيرة موظفي البيت الأبيض و"انتحال شخصيتها"    ترامب يأمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل بشأن هجوم محتمل على منشآت إيران النووية    «مكتب شكاوى المرأة».. مأساة «سمر» تتحول لقصة فيلم مُلهم لضحايا العنف    العجالي قائم ب 190 جنيها.. أسعار الأضاحي 2025 في أسواق الشرقية    «الجينوم الرياضي».. أولى الخطوات العلمية والعملية نحو مربع الدول العظمى    فوائد الزنجبيل، لتقوية المناعة وصحة الدماغ وجمال البشرة    "قبل ريفيرو".. ماذا قدم المدربين الإسبان مع النادي الأهلي؟    إنييستا: إنريكي موهوب.. وإنتر يمتلك لاعبين كبار    «قرار الأهلي».. رد مفاجئ من سيد عبدالحفيظ على مزاعم بيع زيزو    مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة    نتيجة الصف الثاني الابتدائي 2025 الترم الثاني بالاسم في جميع المحافظات .. الروابط الرسمية للاستعلام الآن    هيشتغل إلى 2.30 صباحا، تعديل تشغيل قطار العاصمة الكهربائي اليوم بسبب حفل ضخم بالنهر الأخضر    كان نايم.. مصرع شاب دهسًا بسيارة والده في العاشر من رمضان    مدحت العدل يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن شكوى جمعية المؤلفين.. ما علاقة حسين الجسمي؟    إمام عاشور يوجه رسالة ل حسام حسن    ياسر إبراهيم يسخر من احتفالات بيراميدز بالدوري    نجاحات متعددة.. قفزات مصرية في المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنمية    البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قوانين الانتخابات    مصرع تلميذ صعقاً بالكهرباء أثناء تشغيله التليفزيون بمنزله في سوهاج    ترامب: يجب تمكين الرئيس من حماية الاقتصاد الأمريكي    الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن جوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي    بعد إمام عاشور.. (3) لاعبين ينتظرون عفو حسام حسن    «بنتلي» تشوق لنسخة جديدة من بنتايجا عالية الأداء مع وضع الانجراف    ترامب: يسعدني ترشيح بول إنجراسيا لرئاسة مكتب المستشار الخاص في الولايات المتحدة    أوروبا تضغط على إسرائيل لوقف مجازر غزة    إمام عاشور: زيزو هنأني بعد الفوز بالدوري.. وهذه رسالتي لميسي قبل كأس العالم للأندية    أسامة كمال: 600 يوم من الإجرام الإسرائيلي وغزة لا تزال تتنفس وتكتب التاريخ بالدم    روسيا تتهم حليفتها صربيا بالخيانة لتوريدها الأسلحة إلى أوكرانيا    بالأسماء، وزير البترول يصدر حركة تكليفات وتنقلات لبعض رؤساء شركات القطاع    حزب "الجبهة الوطنية" يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال في بورسعيد    مصرع شاب في انقلاب سيارة على طريق أسيوط – الوادي الجديد    «الأرصاد» تكشف عن طقس اليوم الجمعة.. والعظمى في القاهرة 32    ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف    ريا أبي راشد: مسرحية «ريا وسكينة» سبب تسميتي بهذا الاسم (فيديو)    20 صورة ومعلومة عن الفنانة هايدي رفعت بعد خطوبتها    العرض الموسيقي «صوت وصورة» يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    موعد أذان الفجر اليوم الجمعة ثالث أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    رئيس "حماية المستهلك": 550 موظفا بالجهاز لخدمة 110 ملايين مواطن    4 أبراج «بيحبوا السيطرة».. قياديون يتمتعون بالكاريزما لكن ثقتهم الزائدة قد تتحول لغرور    والدة إبراهيم شيكا: "عايزة كل قرش في ورث ابني ومراته بصمته في المستشفى"    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 30 مايو 2025    "مصر الخير" تطلق جائزة ريادة العطاء 2025 لمحور المياه النظيفة    ضبط 3431 أسطوانة غاز و1000 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة    مصرع شخص وإصابة آخرين فى حادث تصادم بالحوامدية    الإمساك.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج بوصفات طبيعية    تجاهل تنظيف منطقة في الأذن قد يعرض حياتك للخطر.. تحذير خاص لأصحاب «النظّارات»    متحدث الأوقاف: صكوك الأضاحى بدأ فى 2015 ووصلنا إلى 10 ملايين أسرة    وكيل أوقاف الفيوم يشهد فعاليات كتاب مسجد على مفتاح.. صور    وزير الأشغال العامة الفلسطينى: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية    «الإسعاف»| 123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا    خالد الجندي: لا يصح انتهاء الحياة الزوجية بالفضائح والانهيار    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيكل في حديثه إلي لميس الحديدي مصر أين وإلي أين
نحن في خطر لم يسبق أن واجهناه
نشر في أخبار اليوم يوم 17 - 04 - 2014

هيكل فى حواره مع لميس الحديدى يطرح رؤيته لرئيس مصر القادم
أقول للرئيس الجديد: ذاكر الجغرافيا والتاريخ وشاهد المستقبل لتحكم مصر
الشعبية الجارفة للسيسي تجعل الفرص غير متكافئة مع حمدين
الاستقرار سيأتي مع الرئيس والبرلمان المنتخب وما يزعجني الآن فترة الفراغ
السياسة القطرية تقوم بدور فوق طاقتها والجزيرة كانت منبرا قبل أن تتحول للتحريض
مطلوب البحث عن خطاب جديد للشباب الضائع لكسب ثقته
ليس لدينا خيار سوي النجاح
بكل صراحة يواصل الأستاذ الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حديثه «مصر أين ومصر إلي أين» وهو في هذه المرة يتكلم مع لميس الحديدي عن التحديات التي تواجه الرئيس القادم. يقول الاستاذ اننا في خطر فما نواجه لم يسبق لنا ان واجهناه من قبل ومشكلتنا خلال السنوات الثلاث الماضية اننا لم نثق في احد وظللنا نهتف يسقط يسقط واخشي ما اخشاه ان نصل إلي دولة فاشلة. وقال الاستاذ انني لازلت عند رأي وهو ان السيسي ذا الخلفية العسكرية هو الضامن لسلطة اعادة الدولة. ويقول هيكل بصراحة ان الشعبية الجارفة للسيسي تجعل الفرص غير متكافئة مع حمدين. وأكد هيكل ان الاستقرار سيأتي مع الرئيس المنتخب والبرلمان المنتخب وما يزعجني هو فترة الفراغ وقال اننا ليس لدينا خيار الآن سوي النجاح.
وقال هيكل ان افريقيا تستحق منا تسامحا أكثر لأننا جزء منها
.
وعن اسرائيل قال انها خلال الفترة القادمة ستكون طاردة لأفضل الناس لديها بسبب الانغلاق الديني وعن الأزمة في اوكرانيا اكد انها الآن شاشة تعكس الأوضاع في العالم وان العالم يحتاج لقوة دولية تنظم أموره في كل وقت وان الانفراد الامريكي لا يحقق ذلك.
وقال ان الرئيس الأمريكي أوباما تراجع عن ضرب سوريا بسبب ما قاله له رئيس الاركان انه لا مبرر اطلاقا لضربها بعد ان تم اكتشاف ان غاز السارين المستخدم في ابادة السوريين لا تملكه سوريا ولكن تملكه تركيا. وقال هيكل انه لا يمكن ان تتحدث عن الشرق الأوسط الجديد بدون تركيا وايران. وحول ماذا يقول للرئيس الجديد بعد انتخابه قال: اقول له افتح الأطالس وذاكر التاريخ.
في البداية لابد أن نتحدث عن الاوضاع الراهنة وأبدأ ببعض الاسئلة كنا في الحلقة الماضية قد تحدثنا عن البرامج، التي اثارت وجهة نظرك كالعادة جدلا وأن الرئيس السيسي أو غيره لايحتاج لبرامج وإنما يحتاج لرؤي وافكار فهل أدي حديثك في النهاية إلي نتيجة وأنا أعتقد أنه دائماً يؤدي في النهاية إلي نتيجة؟
أعتقد أن إخواننا الذين أثاروا المشكلة والجدل معي بسبب ماقلت احب هنا أن أقوم بإيضاح أمرين أنني أولاً لم أقل كذلك كما قيل بل قلت إنهم ليسوا في حاجة إلي برامج هذه المرة وإنما هم في مواجهة أزمة لها ضرورات ولها ظروف لم يسبق لمصر ان تعرضت لها وضربنا مثل بالأمن القومي وتحدثنا عن مصادر التهديد وقلنا مصدر الشرق المتغير والمتحرق وهو خطر ولابد أن نستعد له وآخر في الجنوب أيضاً وهو مياه النيل لابد أن نكون نشطين عليه ولكن كل الجبهات حول مصر تغيرت وعندما يقول لي أحدهم إنه يريد أنه يقدم برامجا دون ان يطل علي الحقائق هنا المشكلة فمن يريد أن يقدم برنامجا فأهلاً وسهلاً به.
هل وجدت استجابة من حملات المرشحين سواء صباحي أو السيسي؟
- أنا ليس لي دخل بالاستجابات ولكن مهمتي أن أقول معك ماأعتقد فيه وأتركه للساحة العامة تقرر بعد أن تناقش وتقبل أو ترفض قد تقبله كله وان ترفض جزءاً وتقبل جزءاً لكن ما أريد أن اقوله أنا أعتقد ليس ذلك فقط أن الناس ونحن تحدثنا المرة السابقة عن اساس لمشروعين موجودين في حملة السيسي واساس مشروع موجود في حملة صباحي فالاولي زاد عليها مشروع واصبح هناك الثالث وطبقاً لآخر ما وصلني من معلومات ليس إلا كوني متابعا أظن أنه ليس معقولاً ايضاً وأتحدث هنا عن هذا التعديل وكل الناس تشعر انها تريد شيئاً مختلفاً.
فهل تتوقع ان يخرج المشير السيسي ببرنامج مفصل؟
- أنا عندي مشكلة لا أستطيع ان أتوقع ولو تحدثت فسأجد محاكم تفتيش ومن يتحدث أن هيكل يؤثر وهنا مشكلة لابد من الوقوف ضدها وهكذا والرجل حتي هذه اللحظة لم بتخذ قراره والناس لا تستمع وممكن ان يقال كلامهم لو أن الرجل قرر بخصوص أي شيء لكن مايحدث هو تفتيش في الافكار وهو أمر كارثي دون حكم.
أيضاً حدث جدل واسع حول ماقلته فيما وصفته بمرشح الضرورة؟
- أنا أريد أن أسأل وأنا عندما قلت أن السيسي في هذه اللحظة هو مرشح الضرورة اليس صحيحاً أننا نواجه خطراً لم يسبق أن واجهناه؟ اننا في هذه اللحظة مهددون بأخطار لم نكن نتصورها والمشكلة الموجودة هنا التي تواجهها الدول انها أمام دولة لسبب ما من الاسباب ضعفت دون أن أخوض في تفاصيل ذلك ثم هذه الدولة تحولت إلي دولة رخوة ثم اصبحت دولة تقريباً تتفكك وهي غير قابلة للحكم وتعالي ننظر سوياً إلي ماحدث لدينا خلال الثلاثة سنوات الماضية ولا احد تم قبوله بعد كل شهر تبدأ هتافات «يسقط يسقط» سنصل بعد ذلك في الفترة التالية إلي دولة فاشلة و أنا اجد أمامي مصر بسبب متغيرات حولها وداخلها وفي العالم وصلت إلي نهاية طريق وإذا لم يستطع أحدهم أن يسمك بهذه الدولة غير اقلية للحكم حتي هذه اللحظة ويحول دون أن تتحول لدولة فاشلة نحن في خطر.
ولذلك تري أن السيسي هو مرشح الضرورة؟
- من يستطيع تعالي هنا من يستطيع وعندما اقول إن الرجل ذا خلفية عسكرية أنا آخر شخص يتحدث عن هذا حتي علي المستوي الصحفي لكن انا اري أنه ذا خلفية عسكرية ضعي في اعتبارك دائماً القوات المسلحة في الدساتير هي الضامن لسلطة الاجبار النهائية وفي هذه اللحظة وقلت هذا الكلام حتي لحمدين صباحي وهي معرضة للوقوع والضامن الوحيد هنا في ظل هذه الطبقات المفككة والشباب الضائع اريد أن يمسك إمكانية البقاء والمفاصل بدون أن يتحول لفاشية عسكرية وعندما اقول هذا لابد أن يكون لديه عناصر وسلطة علي القوات المسلحة ولديه سلطة الهيبة وسلطة المعني وسلطة الفكرة لكن انا والله والله لم أكن أريد ذلك وكنت أريد وأتمني أن تسود الحياة المدنية لانها تعطي فرصا أكبر.
في الايام الماضية كانت كاثرين آشتون تزور مصر والتقت المشير السيسي والرئيس منصور وجولة بين المسئولين أولاً ما هي معلوماتك عن هذه الزيارة؟
- سأقول المعلومات كصحفي وقد يكون بعضها رغم أني واثق من دقتها لأني رجل في هذا السن لايسمح لنفسه أن يجلس أمام الناس ويتحدث بهذه الطريقة كذباً لكن انا اعرف أن هناك تغييرات اساسية في التفكير الاوروبي الامريكي قد لايكون قد عبر عنها بطريقة واضحة تذكري أن هؤلاء الناس دائماً كانوا يتصورون لسبب أو لآخر أن الاخوان المسلمين البديل الطبيعي لنظام مبارك أو للأنظمة التسلطية التي لطالما ساعدوها في فترة الماضية أو علي الاقل صبروا عليها لكنهم اكتشفوا أولاً أنهم لم يستطيعوا أن يحكموا ووجدوا أنهم في كثير من البلاد انهم قد يكونوا صالحين لقتال لكن ليسوا جاهزين لحكم والشيء المهم الثاني بدأوا يروا بعض أثار ما فعلوا.
فبدأوا بالتحقيق معهم؟
- بدأوا يتنبهوا بالتيارات الاسلامية ووجدوا رفع دعوي وأن كلاما قيل أن ربما يكون هناك طلب من البرلمان ربما لإحالة أحدهم هنا إلي الامم المتحدة من خلال الجنائية الدولية من خلال النواب السابقين والدكتور مرسي ربما مستعد للتوقيع حتي وهو في السجن فبدأوا يلتفتوا لهذا وأن هناك نشاطا اكبر مما توقعوا وأقلق ناس كثير صحيح أنه كان تحت الرقابة ربما للجهات الامنية ولكن ربما لأول مرة أن يدخل تحت رقابة السياسيين اقصد اقول أنه واضح الابعاد بالنسبة للساسة وأنا مستعد أن اقول انه بشكل أو بآخر الغرب أدرك أن الرهان علي التيار الاسلامي ليس مأموناً ثم ان التيار الاسلامي وما حدث في سوريا قلقهم جداً لانك تبداين إسلاميا فالاسلام بطبعه سمح ولكن لايجب أن تؤخذ الامور بالمطلق عندما يستخدم في السياسة وهي بطبيعتها نسبية.
مالذي لايعجبهم الآن؟
- الآن تستطيعين القول انه بمقاييس ضعي في اعتبارك أن الغرب تعودوا بإستمرار أن يكون لديهم كلمة مسموعة في المنطقة، الظروف لم تضعفهم بقدر ماجعلت هناك قوة متساوية في العالم الظروف لم تضعفهم لكن قوت الاطراف المحلية الملك عبد الله عندما غضب أوباما ذهب إلي هناك لان لديه شيئاً في السعودية وكيري في زيارته الاخيرة لمصر طلب من السيسي التحدث معه لدقيقتين وسأله «خبط لزق» هل سترشح نفسك في الانتخابات الرئاسية فقال له هناك مطالب اسمعها في الشارع من بعض الناس لكني لم أتخذ قراري بعد فقال له كيري نصيحتنا لك ان لاتفعل جاء بعد ذلك إضطر او قبل الترشح للرئاسة ولم يقل للامريكان شيئا وهنا لديكي شيء ما لاحظي أن الامريكان تعودوا منذ فترة طويلة في المنطقة أن يأمرو ا فيطاعوا ولاول مرة اصبحوا يسألون الان ويقال لهم «ماذا تريدون بالضبط؟».
هل وجدت في إعلان واشنطن ولندن لجماعة أنصار بيت المقدس أنها جماعة إرهابية سريعاً بشكل متناغم مع بعضه البعض سريعاً أنه وكأنه تقسيم للادوار وأن هذا جناح الارهاب وان الاخوان المسلمين لا؟
- أنا أظن أن ثمة تحالفات باستمرار وما تشاهديه الان هو إدراك أن ثمة شيئا من الوضع الحالي لايبدو انه يسير جيداً وأن لا أعتقد أنه تقسيم أدوار لكن تقدير للمواقف لكن تقدير المواقف قد يتباين من هنا ولهنا قد يكون مخطأ قد يكون أحدهما اسرع أو أحدهما لديه أدلة اكثر لكن في النهاية هناك موقف متحرك ولابد ان نتابع تحركه.
استاذ هيكل الرئيس الجديد أمامه تحديات كبيرة ليست فقط في الداخل بل ايضاً في الخارج ولنبدأ بالخارج بالعالم الذي بدا يتشكل ويعود بقوي قديمة مجدداً ولنأخذ مثالاً علي ذلك الازمة الاوكرانية وتأثيرها علي هذا التشكيل الجديد للقوي في العالم؟
- الحقيقة أن اختيار الازمة الاوكرانية كان صحيحاً لانها شاشة تنعكس عليها أوضاع كثيرة جداً ماحدث بعد انتهاء الحرب الباردة اننا مررنا بنظام الامم المتحدة ونظام القطبين المسيطرين علي العالم ثم الانفراد الامريكي ونحن مسلمين جميعاً في كل العصور أمن العالم يحتاج في كل وقت من الاوقات إلي قوة دولية تنظم أموره بشكل او بآخر وتشارك في تنظيمها الامبراطورية البريطانية كانت تقوم بها وفرنسا ايضاً الانفراد الامريكي لم يستطع الاكمال لسبب رئيسي ليس لانها ضعفت ففي إعتقادي أن الولايات المتحدة مازالت في قوتها لكن في قصة ان هناك أطرافا أخري قويت واخري استكملت اسباب قوتها.
لماذا تراجع أوباما عن ضرب سوريا؟
- وقتما قال إن استخدام الغاز السام خط أحمر ذهب إليه رئيس اركان الحرب مارتن ديمبسي واوباما لديه مشكلة اكبر معهم أوباما يسأل لماذا يأخذونني بهذه الخفة؟ هل يعتقدون انني صغير في السن؟ وهو نسي في ذلك الوقت شيئاً آخر انهم يتحدثون للاسف الشديد عن اللون والسبب الثاني انهم يعتقدون ان أوباما وكلينتون لم يخدما عسكرياً والخدمة العسكرية هنا شيء مقدس وأي من يتهرب منها فله اعتبارات اخري وبالتالي نحن لدينا هنا مشكلة بين العسكريين والرؤساء المدنيين بشكل اكبر مع أوباما رغم استمرها منذ وقت مضي مع السابقين لكنها هنابرزت بشكل اكبر أنهم جاءوا عن طريق علاقات عامة فالعسكريون لم ينسوا ان رئيسا مثل بوش أدخلهم في حربين في ظروف غير مواتية لهم واعود للقاء رئيس الاركان بأوباما قائلاً نحن نطلب أن تحدد لنا سيادة الرئيس ما معني الخط الاحمر الذي قلته؟ مرحلة مرحلة وإشتدت التصريحات حول الازمة فذهب إليه قائلاً سيدي الرئيس هل تعلم ما تكاليف الامر؟ أننا سنضطر للضرب عن طريق صواريخ «توماهوكس» لان الصواريخ الدونج لن تنفذ إلي مواقع سوريا وبالتالي سنحتاج إلي قوات تنزل للتمهيد للعملية في مواقعها في النهاية أعطي له الفاتورة أنه لابد ان يكون جاهزاً بثماني فرق وهذا ليس ليبيا لان التكاليف كانت محدودة وضربنا من بعيد لكن هنا كنا سنضرب وحولها إسرائيل وبجوارها الاردن وحولها السعودية والعراق وما يحدث فيها فلابد ان نكون جاهزين، أعطاه اشياء معجزة في نفس الوقت العسكريين الامريكيين بدأوا يحققون بالتفصيل في مسألة الغازات السامة واعتقد أن المؤسسة العسكرية التركية قامت بدور في هذا الشأن والعسكريين الروس والاتراك واظن هذا ملفت تجاه موقفهم من اردوغان وإستطاعوا أن يجلبوا عينات من غاز السارين ويحققوا وبدأت القيادات يأخذ الكلام.
وماذا ثبت لهم؟
- ثبت أن هذا الغاز «السارين» ليس من النوع الذي تستخدمه سوريا بل من النوع الذي تستخدمه تركيا .
لكن هنا عودة للدور الروسي لم يعد وحيد القطبية؟
- انظري للصين وألمانيا العالم تبرز فيه قيادات جديدة القوي القديمة مثل امريكا وأوروبا المتحدة مايميزها أن ألمانيا في قلبها كان يهدف نابليون وتشرشل ألا تكون ألمانيا هي قلب أوروبا هذا هو الخطر الذي حاربته مارجريت تاتشر لان بريطانيا في سياستها طوال الوقت كانت حريصة أن لاتكون هناك قوة أو تحالف قوي يؤثر علي قوتها.
أيضاً سوريا مقبلة علي إنتخابات؟
- هل نتحدث عن بلد خارج من حرب أهلية وهناك نحو 22 ألف مقاتل اسلامي في وسوريا هل هذا مناخ تعقد فيه إنتخابات؟.
هل يمكن هنا أن تقام انتخابات؟
- نعم يمكن لان النظام مازال يسيطر علي المواقع الرئيسية مازال النظام قام بشيء غريب حيث احتفظ بالمواقع الرئيسية في المدن وترك الريف لانه كان صعباً أن ينتشر فيه والولاية والوحيدة التي خرجت عن السيطرة هي الرقة أنتي أمام مقدرة علي إقامة انتخابات لكن في النهاية الانتخابات ليست صناديق ولكن هي توفير الارادة الحرة للناس أن تذهب دون ضغوط للاختيار اليوم في هذه اللحظة الناس ليس أمها في سوريا وقلت ان بشار سابقا سيترشح وسوف ينجح بنسبة معقولة جداً جداً لانه أنت أمام ايضاً الضرورات تحكم من أين سيأتي رئيس قادم؟ الامريكان يقولون اننا نريد رئيسا يتوافق مع ظروف سوريا من العائلة لكن ليس بشار الاسد كيف ذلك؟
لانه يعلم أن العائلة مسيطرة؟
- كل الطوائف لكن المشكلة أن البلد في ظروف تمزف وفي ظل استحقاق انتخابي سندخل وكأنه حقيقي ولكنه في النهاية شكلي.
هل سيعترف العالم ببشار الاسد إذا جاء رئيساً؟
- حقائق القوة هنا هي من تفرض نفسها الروس سوف يعترفون به الأروبيون سوف يعترفون به ومن لن يعترف اليوم سيعترف غداً نحن المنطقة الوحيدة والعالم يدرك ذلك أننا مازلنا في المنطقة نحكم بالعواطف أو الغرائز العالم الذي فهم الضرورات لايري حلاً آخر في هذه اللحظة حتي تظهر وسائل الانتقال.
هل سيعني ذلك نهاية الثورة السورية؟
- الثورة السورية فشلت فعلاً ماهو موجود أمامي الجيش الحر من البداية هناك اسباب موجبة للثورة في دمشق لوحدها كافية بداية من التوريث ثم البقاء في السلطة بكل ما يمكن ان نتيجة البقاء في السلطة من فساد وهي عائلة موجودة في السلطة منذ ما يقرب من نصف قرن وما هو موجود امام السوريين أنهم لايستطيعون المغامرة بمجهول ويبقي حق البقاء مقدما دائماً علي حق الاختيار.
هناك فارق بين مبارك في حقيقة الامر وبشار؟
- أتفق معكي لكن الحجة الموجودة طول الوقت انه قتل شعبه ولكن انتي أمام رئيس الان يجد المبرر الكافي أمام شعبه للبقاء بحجة دفاعه عن بلده ولو أن سوريا كانت جاهزة للثورة فهي جاهزة لها فكرياً لكن عندما تقتربين لابد ان تنظري إلي التركيب السوري إذا كان يحتمل تغييرات كبيرة بهذا الشكل كل هذه الطوائف والمذاهب وانا أتذكر عندما وقع عبد الناصر إتفاقية الوحدة قال له شكري القوتلي وقع بإمضائه علي اتفاقية الوحدة، ثم قال بلهجته العالية وبطريقته المشهورة: «ها.. أنت لا تعرف ماذا أخذت يا سيادة الرئيس!
أنت أخذت شعباً يعتقد كل من فيه أنه سياسي، ويعتقد خمسون في المائة من ناسه أنهم زعماء، ويعتقد 25% منهم أنهم أنبياء وهناك عشرة في المائة علي الأقل يعتقدون أنهم آلهة». تركيبة سوريا نحن لانقف عند حدود الاوطتان السياسية ونقيس علي مصر وهي بها نوع من التجانس هذه التركيبة الانسانية التي تجمعت تعرفي أنكي أمام مشكلة لابد من الاقتراب منها بحرص.
وأنت قلت أن ثمة عنصرين ضرورين للانتخابات ذكرتهما منذ قليل لماذا لاتري أنها متوافرين في مصر؟
- قولي لي ماهو الاختيار في مصر بين من ومن؟
بين السيسي وحمدين؟
- جيد لكن اي فرصة تبدو متكافئة بالنسبة لحمدين والسيسي والاخير له شعبية جارفة لانه جرب في موضوع معين وأن كل الانظار ملتفته إليه وأن لديه خلفية عسكرية كفيلة بكذا ولانه مرشح ضرورة الاختيار في واقع الامر وسنحكم عليه ماهي نسبة الاقبال علي السيسي وإلي اي مدي؟ وماهي النسبة التي سيحصل عليها حمدين وإلي اي مدي؟ لكن هذه مرحلة لانتخابات مقبلة لكن الانتخابات المقبلة بالاوضاع القائمة والضرورات الموجودة بالظروف السائدة بحقائق الامور واقع الامر هي شكل إستحقاق إنتخابي والفرص فيه ليست متكافئة بين المرشحين.
كيف سيتعامل الرئيس الجديد مع الخصوم ولنبدأ بقطر؟ هل ستستمر في لعب دور المشاغب حتي النهاية؟
- أنا ساقول بمنتهي الامانة أنني تربطني علاقة صداقة شخصية مع الامير السابق وأرجو أن لاتتأثر ومع الشيخة موزة وأنا أعتقد أنها ظلمت في كلام كثير كتب عنها في مصر بشكل لايليق وأنا سأتحدث عن السياسة القطرية تقوم بدور في أبسط الاحوال فوق طاقتها وقلته منذ البداية كصديق في جلسة في باريس وقلت أنتم إستطعتم إنشاء قناة الجزيرة وكانت أهم محفل إعلامي في المنطقة لاتحولوا قوة ناعمة إلي قوة صلبة غير قابلة للاستخدام السياسي وأنتم تصورتم أن قوة الجزيرة الاعلامية يمكن ان تصاحبها قوة سياسية تحركها وطلبت منهم أن يلزموا حدود مايطيقون مع الاسف الشديد كانت هناك اقاويل وتحريضات ولكني أعتقد انها مضت إلي أكثر مما تطيق بحكم ظروفا وأنا اتعجب كثيراً عندما تعطي بأكثر مما تستحق.
نحن في حالة ضعف؟
- إذا كنت أنت في حالة ضعف فهذه مسئوليتك وليس مسئولية من يهاجمك
لكن من يهاجم يستخدم كل السبل للهجوم بشكل غير مشروع؟
- اعرف الصعب لكن إذا كانت السياسة القطرية ستمثل خطر علي مصر إذا فالخطأ في مصر.
ماذا سيفعل الرئيس الجديد مع قناة مثل الجزيرة ونحن بلد لاتغلق القنوات؟
- ماهي الجزيرة التي نتحدث عنها الان؟ الجزيرة كان لها قيمة عندما كانت منبراً لكل العالم العربي يتحدث فيه أما الان فقد تراجع
اصبحت منبراً للتحريض؟
- تحرض أحياناً كانت مصر الحرة منبراً للتحريض في وقت من الأوقات كانت البي بي سي وغيرها تحرض قضية ضعفك أنتي هو ماينبغي أن تتلاشيه يوم أن يقول أحدهم أن الخطر قادم من مكان لكن في النهاية إذا إستطاع احدهم أن يؤثر في بنحو باطل إذا فإننا لدنا مشكلة إنكشاف لابد أن نبحث عنها الموضوع أن نستعيد هذا البلد إمكانيته قدرته لكن إنتظاره ضعيف صعب مثلما يقولون» لقد هانت من بالت عليه الثعالب» وأريد أن اقول ان العيب فينا ونحن تصرفنا خطأ حيث قبلنا بأنواع من الفساد ماكان يجب أن نقبل بها عندما أري ناساً يقولون أعطينا، اعطينا.
في عصور سابقة؟
- صحيح
وثار عليها المصريون؟
- مع الاسف الشديد عندما يخطئ نظام تبقي ظلال ماكان نحن في وقت من الاوقات استغنينا عن المساعدات التي تاتي للبلد بالهدايا الشخصية وكانت فضيحة، اصبح شائعاً أن القرار المصري للبيع.
ولهذا ثار الشعب علي النظام؟
- صحيح أن بعض الناس استهترت وظنت ان هذا ممكن يبقي.
هذا ليس استهتارا لكن محاولة تخريب من الداخل؟
- لاننا مكشوفون وهناك من يحرض وهناك من يحميني لو أعدنا الامور لطبيعتها لايتجرأ احد ومرة كنت أتحدث مع الشيخ حمد قال لي هل كان أحداً من الممكن ان يفتح فمه لو كانت مصر هي مصر نحن في الخلل الرئيسي من عندي وعندما يهددني كلام فارغ من هذا النوع إذا عليا ان اراجع نفسي أنا.
كيف يتعامل الرئيس الجديد مع تركيا؟
- هناك بلدان مهمان بالاضافة إلي الوطن العربي بالطبع ثانياً لابد من منابع النيل وأنصحك أن لاتهربي منها فالمياه هذه السنة ناقصة 5 مليار متر مكعب فنحن مقبلون علي ازمة فهذه المياه المحتجزة جاءت قبل إتمام بناء السد وهذه قضية لابد أن تعالج وبسرعة ومن أهم الاولويات وأطمئن لليبيا وسيناء واريد ان أري طريقاً مع اثيوبيا ثم بعد ذلك ان يجمع العالم العربي شتاته بموقف في سوريا ثم يتعامل بطريقة ما مع دولتين في المنطقة هما تركيا وإيران لايمكن أن نتحدث عن الشرق الاوسط إلا من خلال العالم العربي ودولتان شرق أوسطيين لكن ليسوا عرباً هم الاتراك والايرانيون وإسرائيل وهي دولة لها وضع خاص ونحن نتحدث عن المستقبل للعالم العربي لابد أن ناخذ في الاعتبار غير العرب لانهم اقوي في هذه اللحظة منك.
كيف سيتعامل مع تركيا؟
- أعتقد أنه لابد للرئيس الجديد أنه بشكل ما فهو أمام فرصة مهمة للبلد بداية من ترتيب الاوضاع داخل البيت اولاً بما هو عاجل فأنت تتكلمين عن العالم العربي وتركيا وإيران لابد أن نتحدث عن بلد قائم أن يحكم قبل ان يشرع في الوطن العربي وخارجه من خلال ترتيب البيت من الداخل وقابل للاستقرار.
كيف يتم التعامل مع تركيا؟
- لابد أن نستكشف قبل أن نتصرف الرئيس الجديد عليه ان يعطي نفسه بداية مع العالم العربي وحتي مع سوريا وحتي مع سوريا وحتي مع إيران.
كيف يمكن تحقيق التوازن بين العلاقات مع إيران والخليج؟
- تحدثنا في هذا في أوقات سابقة يستطيع ان يوفق بينهما لانه مطلب اساسي دول الخليج كلها لاتستطيع مواجهة إيران فهي طول الوقت كانت تعتمد علي ثلاثة دول في الاقليم علي العراق وسوريا ومصر والثلاثة دول لم يعد بوسعهم أن يحموا وهم العمق الان فعليكي أن تري كيف يمكن أن تساعدي الخليج وإن تركتي الخليج بهذا الشكل سوف يواجه مستقبلا اسيويا ويضيع في الهند وباكستان وسيضيع في إيران إخدميه وساعديه في أن ستشعريه انكي قادرة علي مساعدته من خلال استكشاف مستقبل مع إيران.
لايمكن أن أنهي الحوار دون أن أعود للشأن المحلي بماذا تنصح الرئيس الجديد؟
- أريد أن أقول له وأنا لاأحب النصائح لكن من فضلك ضع كل المألوف والمعروف والموصوف ونحه جانباً وفكر من جديد انك تواجه بمالم يواجهه اي رئيس نحن خبرتنا هي محصلة ثقافتنا ومعرفتنا وتجاربنا وأنت أمام تجارب جديدة فأرجوك ضع هذا في إعتبارك إفتح الاطلس والجغرافيا واستذكر التاريخ وشاهد امال المستقبل وتحرك، لا تتحرك علي حسب الكتاب المكتوب، اتذكر ذات مرة أن شارل حلو الرئيس اللبناني قص لي نكتة جميلة تصف أحوال العرب يقول أنه كان هناك زائر اوروبي يزور سجنا عربيا أثناء تنفيذ حكم الاعدام وعندما سمع الرجل الذي حكم عليه بالاعداما يصرخ بقوة بقوة وسأل ماهذا؟ قالوا أن هناك إعدام بطرق أخري منها الكرسي الكهربائي فقالوا له اتينا به فسأل كيف وهو من صعقة واحدة يقضي فقيل ان الكهرباء انقطعت فاشعلنا شمعة فالرئيس الجديد من فضلك لا تشعل شمعة تحت الكرسي.
كيف يتعامل مع الشباب وهل هي معضلة؟
- إذا كنا نحن حائرين في البحث عن حل أليس الشباب الذي خرج وليس لديه تجربة وهو في حالة حيرة إذا كان العواجيز والكبار المدعون للحكمة والمعرفة غير قادرين علي توصيف القادم ولم يلحظ المتغيرات فكيف نتحدث عن شباب مطلوب منه ذلك خاطبيه غدا وأنا اعتقد أن الرئيس الجديد عليه ان يبدا بخطاب جديد للشباب يأخذ في إعتباره ان هذا الشباب بمقدرا حيرته فهو ضائع إذا كنت أنت بمقدار خبرتك حائرا ايضاً فكيف يكون الشباب؟ هو يعاني من مشكلة ضياع تحدث معه وخذه في ثقتك فالشباب أكثر مايزعجه انه لايري أملاً أنا اعرف أنكي تريدين ان اكون متفائلا في نهاية الحديث وابتعد عن التشاؤم وانا اتمني ذلك ما أمامنا قد يكون مقبولا ومعقولا وممكن لكن يقتضي معرفة وأنا هنا خوفي علي كل الكلام الفارغ الذي أشاهده في برامج لكن ببساطة نحن أمام مالم تتحسب له ومالم تفكر فيه ومالم تقدر عواقبه إدرس عالمك واحوالك وواجه الحقائق وواجه ضروراتك وتصرف.
الناس كلها تسأل هل سيأتي الاستقرار بعد الانتخابات الرئاسية؟
- علي وجه اليقين سيعطي شعوراً لان المشكلة الحالية علي وجه اليقين أنني لااعرف ماذا يأتي غداً؟ ولكن إذا جاء رئيس وبرلمان منتخب علي الاقل أعطيتي الادوات التي ممكن من خلالها منح الاستقرار مايزعجني في مصر انه في فترة الفراغ هناك سلطان «بتتخانق مع بعضها» مع الاسف الشديد لكن هناك أمور غريبة تحدث لكن فور أن يكون هناك رئيس اولاً ثم برلمان وفور أن يتحدد لسلطة شكل وملامح وقسمات وخطاب فأنا اتصور ان بعض الاطمئنان يمكن ان يعود.
وليس أمامنا سوي النجاح؟
- اعرف أنكي تريدين التفاؤل هذه صحيح ليس لدينا خيار سوي النجاح الفشل ليس خياراً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.