نبيل زكى - أحمد الفضالى - جلال مرة أعلن تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال اعتزامه القيام برحلة إلي دابوده بأسوان لوقف القتال وانهاء الخصومة الثأرية المتسببة في المجرزة،واصطحاب ممثلين عن الازهر الشريف والكنيسة بهدف الالتقاء بأطراف النزاع بين العائلتين ووقف نزيف الدماء بين ابناء أسوان وسوف يلتقي وفد تيار الاستقلال بالشخصيات المؤثرة في أسوان للاستعانه بهم في وأد هذه الفتنة. وناشد الفضالي العائلتين بالعمل علي تهدئة الاوضاع بين ابنائهم وتهيئة المناخ لوفد تيار الاستقلال لكي يقوم بدوره لتحقيق الصلح بين ابناء أسوان. وصرح محمد العزبي وكيل مؤسسي حزب 6 أكتوبر أن ما يحدث بمحافظة اسوان هو استمرار لمحاولات جماعه الاخوان الارهابية زرع الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري في محاولة لتصدير المشهد للاعلام الغربي ان مصر تمر بحالة من عدم الاستقرار سببها عزل محمد مرسي وكما صدر في بيان العقيد اركان حرب احمد علي امس الذي أكد علي تورط جماعه الاخوان الارهابية فيما يحدث باسوان،وأكد ضرورة إعلان حظر التجوال الكامل بالمحافظة،وإعلان الطواريء بمنطقة الاشتباكات، ونزول القوات المسلحة وإجراء تحقيق عاجل في أحداث العنف، وتشكيل لجنه تضم فضية الامام الاكبر شيخ الأزهر والبابا تواضروس ومجموعة من السياسيين وشباب الثورة لنزع فتيل تلك الازمة وعمل تسوية وصلح دائم بين القبيلتين . من جانبه طالب نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع حكومة ابراهيم محلب بضرورة تطبيق القانون عبر اصدار قرار يقضي بجمع الاسلحه غير المرخصة في المحافظات، وقال تعليقا علي زيارة رئيس الوزراء ووزير الداخلية لاسوان -: « الزيارات والمناشدات لن تجدي شيئا «،وشدد زكي علي اهمية تمشيط المنطقة، في ظل انتشار الأسلحة الثقيلة بين أبناء القبيلتين، مؤكدا اهمية دور الدولة في وضع تصور لحل النزعة القبلية وإدماج هذه القبائل في الدولة الوطنية وضرورة الاحتكام للقانون. اكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة علي تحفظه علي زيارة ابراهيم محلب رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخليه، لمحافظة أسوان والجلوس مع أهالي العائلتين المتنازعتين خلال الأحداث الأخيرة، متسائلا: «كيف لرئيس الوزراء أن يجلس مع عائلتين تسببتا في هذا القدر من إراقة الدماء دون أن يقدمهم أولاً للمحاسبة؟ «،وطالب سامي بضرورة محاسبة القتله، وتقديمهم للعدالة في اسرع وقت، منتقدا التحرك الأمني البطيء لحل هذه الازمة. استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور ما حدث بين أبناء الشعب الواحد في أسوان، بين قبيلتي «الهلايل والدابودية» مشيرا إلي أنه لابد من إعادة النظر في بعض القيادات الأمنية المتقاعسة عن أداء واجبها، وكذلك بعض القيادات التنفيذية وعلي رأسهم المحافظ...وطالب مرة بضرورة الاستعانة بالقوات المسلحة لنزع أسلحة الطرفين وتدخل القوي المدنية والشعبية للصلح بين القبيلتين مشيرا إلي أن الظرف الذي يمر به الوطن يحتاج إلي ضبط النفس وبسط الأمن والحب والوئام بين أبناء أسوان،وتقدم أمين حزب النور بخالص عزائه لأسر القبيلتين.