اللواء هانى عبداللطيف اكد اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية ان 2000 ارهابي من القاعدة والتكفيريين الجهاديين استوطنوا 100 كيلو متر بسيناء بمباركة الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان وذلك لاستخدامهم كجيش حر لجماعة الاخوان بعد ثورة 30 يونيو..وقال ان نظام مرسي ترك موروثا ارهابيا ضخما عندما سمح بخروج عناصر ارهابية محكوم عليها من السجون وعودة عناصر ارهابية هاربة من احكام من الخارج. وقال ان تلك العناصر بعضهم تابع لتنظيم القاعدة وعملوا في افغانستان والعراق و سوريا علي غرار المتهمين الثلاثة المضبوطين في حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية حيث انهم ينتمون لتنظيم القاعدة وكانوا في سوريا والعراق وافغانستان.. واكد اللواء هاني عبداللطيف، أن اجهزة الامن القت القبض علي العشرات من هؤلاء وادلوا باعترافات تفصيلية عن كيفية تجنيدهم والدفع بهم لتنفيذ مهام محددة. وتأكد من اعترافاتهم انه تم استخدامهم في المناطق التي تشهد مخططات وأجندات أجنبية بدعم كامل من أجهزة مخابرات دولية، مشيرا إلي أن تلك العناصر تورطت في تفجيرات مباني مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة والمخابرات بالإسماعيلية، واستهداف ضباط وأفراد الجيش والشرطة، بالإضافة إلي العمليات الإرهابية في سيناء، وهي العناصر التي تم ضبطها في بؤرة عرب شركس، وبحوزتها أطنان من المواد شديدة الانفجار... وقال ان كل هؤلاء الارهابيين ينتهجون فكر القاعدة ودخلوا إلي مصر عن طريق انفاق غزة و تجمعوا في مسافة 100 كيلو متر بسيناء تحت سمع وبصر النظام السابق الذي كان يرسل رجال القصر للجلوس معهم والاستماع لمطالبهم وغض البصر عن تسليحهم باحدث الاسلحة المهربة عبر ليبيا وعبر الانفاق.. كل هؤلاء مرتزقة يتم تحريكهم في الاماكن الملتهبة ويستخدمون لتنفيذ مخططات معينة..وتم الدفع بهم إلي مصر لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي سقط في 30 يونيو .. واكد اللواء هاني عبداللطيف ان الاخوان فشلوا في الحشد خلال الشهور الاربعة الاخيرة وتلاحظ انه في الجمعة الاخيرة لم يبلغ عددهم في كل المحافظات 7 آلاف وبالتالي فشلوا في الحشد فقرروا اللجوء إلي بث الخوف واليأس بين المصريين وفي الشارع المصري ويركزون علي الانفعالات عقب كل حادث ارهابي يخدم مخطط الاخوان الذي يهدف في المرحلة القادمة إلي بث الخوف بين المواطنين.