محمد بديع - عصام العريان - محمد البلتاجى - صفوت حجازى قرر المستشار نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة تحديد جلسة 10 أبريل المقبل، لبدء محاكمة 14 متهما من قيادات وأعضاء تنظيمي الإخوان الإرهابي والجماعة الإسلامية، والمتهمين بارتكاب اعمال عنف وقتل المواطنين والتحريض عليها والإرهاب والتخريب، والتي جرت في محيط مسجد الاستقامة بالجيزة في أعقاب ثورة 30 يونيو وعزل محمد مرسي عن منصبه كرئيس للبلاد. وقال المستشار مدحت إدريس رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة إن محاكمة المتهمين ستكون أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار ناجي شحاتة.. وتضم قائمة الاتهام كلا من: محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، وقيادات التنظيم محمد البلتاجي وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازي وعزت جودة وأنور شلتوت والحسيني عنتر محروس وشهرته (يسري عنتر) وعصام رشوان ومحمد جمعة حسين حسن وعبد الرازق محمود عبد الرازق وعزب مصطفي مرسي ياقوت وباسم عودة (وزير التموين السابق) ومحمد علي طلحة رضوان. كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة برئاسة حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، وباشرها علام أسامة وكيل أول النيابة أن المتهمين تسببوا في مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين. وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من شخص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد، والتخريب، والإتلاف العمد للممتلكات، والتأثير علي رجال السلطة العامة في أدائهم لأعمالهم. واشتركوا في تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض من ورائه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير علي رجال السلطة العامة عبر استعمال القوة والعنف معهم حال حمل المتهمين لأسلحة نارية وبيضاء نفاذا لهذا الغرض.. وأضاف قرار الاتهام أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، بأن تجمعوا وآخرون من أعضاء الجماعة والموالون لهم في مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء.. كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة في نقطة مرور ومبني الشرطة العسكرية بالجيزة، بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان لذلك تنفيذا لغرض إرهابي، وبقصد إحداث الرعب بين الناس. وأشار قرار الاتهام إلي أن المتهمين من التاسع وحتي الأخير قاموا أيضا بإتلاف أموال ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها، والمتمثلة في الحانوت المملوك لشركة الأزياء الحديثة، ومقر بنك الاسكندرية بميدان الجيزة، مما ترتب عليه جعل صحة وسلامة وأمن الناس في خطر.. كما أنهم حازوا وأحرزوا بالذات وبالواسطة أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أوإحرازها والمتمثلة في بنادق آلية وأسلحة نارية غير مششخنة (بنادق خرطوش) بغير ترخيص، كما أنهم حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل علي الأسلحة سالفة البيان.