تقوم السلطات الأمنية في دول شمال إفريقيا بمطاردة الجماعات الإرهابية ، وقال مسئولون من المغرب وإسبانيا إن سلطات البلدين اعتقلت سبعة أشخاص وفككت خلية إسلامية متشددة يقودها مواطن اسباني توفد مقاتلين إلي بؤر التوتر في الخارج. وانضم مئات المقاتلين من المغرب وتونس والجزائر إلي قوات معارضة يهيمن عليها الإسلاميون في الحرب الأهلية في سوريا وتخشي حكومات دول شمال إفريقيا أن يشكل هؤلاء تهديدا أمنيا لدي عودتهم. وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أن القوات الجزائرية قتلت 7 متشددين مسلحين عبروا إلي البلاد من الحدود التونسية.وذكرت الوكالة أن المتشددين عبروا الحدود في سيارة وحاولوا الفرار إلي منطقة جبل بوجلال لكن تمت محاصرتهم وقتلتهم قوات جزائرية قرب تبسه شرقي الجزائر. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك "خلية إرهابية" بمحافظة المنستير مؤكدة اعتقال 11 عنصرا من أفرادها.. وأكدت وسائل إعلام موريتانية نقلا عن مصدر في الجيش المالي مقتل الإرهابي عمر ولد حماها ، وهو عربي مالي يتزعم كتيبة "أنصار الشريعة". ووفق المصادر العسكرية لقي الإرهابي حتفه مع قيادي جزائري بارز في التنظيم الإرهابي في غارات جوية للقوات الفرنسية، في جبال تغرغرفي شمال شرق مالي. في حين لم يصدر أي تأكيد من طرف وزارة الدفاع أو الخارجية الفرنسية.