أعضاء فى اللجان الشعبىة المناهضة لىانوكوفىتش أثناء دورىة لحماىة المنشآت العامة بمىدان »الاستقلال« في تطور مفاجئ، ذكرت وكالات انباء روسية ان الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإجراء تدريبات عاجلة لاختبار مدي الاستعداد القتالي للقوات المسلحة في غرب روسيا، في استعراض للقوة وسط توتر علي الجبهة الغربية بشأن أوكرانيا. ونقلت وكالة انترفاكس عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قوله "بناء علي أمر من رئيس روسيا الاتحادية (بوتين) وضعت القوات في المنطقة العسكرية الغربية في حالة تأهب في الساعة 1400 بالتوقيت المحلي اليوم" اي الساعة 12 ظهر أمس بتوقيت القاهرة. وفي داخل أوكرانيا، ترقب المتظاهرون المحتشدون في العاصمة كييف الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة خلال ساعات، بعدما قال برلماني أوكراني عن حزب "اودار" إنه سيتم إعلانها أمامهم في ميدان "الاستقلال"، في حين قال وزير الداخلية الانتقالي ارسين افاكوف إنه وقع علي مرسوم يقضي بحل القوات الخاصة لمكافحة الشغب "بيركوت"، التي شاركت في الاشتباكات التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، بينما أعلنت الرئاسة الأوكرانية تولي القائم بأعمال الرئيس اوليكسندر تيرتشينوف مهام قائد القوات المسلحة. ويتهم المتظاهرون المناهضون للرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش "بيركوت" بالتسبب في سقوط معظم القتلي من المحتجين خلال أعمال العنف التي أدت إلي إسقاط الرئيس فيكتور يانوكوفيتش المدعوم من روسيا.. وفي تطور آخر، أعلن مكتب المدعي العام في أوكرانيا إنه تم تفتيش مكاتب الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش ومبان اخري في البلاد يوم الاربعاء منها البنك الوطني في إطار تحقيق يتصل بيانوكوفيتش للاشتباه في ارتكابه جريمة "القتل مع سبق الإصرار والترصد". وقال مكتب المدعي العام في بيان علي موقعه الالكتروني "في إطار التحقيق الجنائي... أجريت عمليات تفتيش لمباني إدارة الرئاسة والامن الوطني ومجلس الدفاع والبنك الوطني ومقر إقامة يانوكوفيتش السابق. ويجري التحقيق للاشتباه في ضلوع يانوكوفيتش في قتل محتجين خلال الاضطرابات التي استمرت ثلاثة اشهر وانتهت بعزله السبت الماضي. ميدانياً، شهدت مدينة سيمفيربول عاصمة شبه جزيرة القرم التي تتمتع بالحكم الذاتي في أوكرانيا، مظاهرتين أمام البرلمان المحلي إحداهما مؤيدة للسلطات الانتقالية الجديدة ذات الميول الغربية والاخري مؤيدة لروسيا، وذلك قبل ساعات من انعقاد جلسة لمناقشة الأزمة السياسية. وكان نواب روس يزورون منطقة القرم - التي تعد مهمة استراتيجيية حيث إنها مقر للأسطول الروسي في البحر الأسود- قد قالوا إن روسيا ستوفر الحماية للناطقين باللغة الروسية في المنطقة، وهو ما اثار مخاوف من أن موسكو تحاول تبرير تدخل عسكري. وقد احتشد مئات المتظاهرين أمام مقر الإدارة المحلية في مدينة"خاركوف" العاصمة الشرقيةلأوكرانيا ونصبوا العلم الروسي عليه، وطالبوا السلطات بوقف احتجاجات" الراديكاليين" الذين قدموا من غرب البلاد. وبينما أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية تمسك السلطات الجديدة بعلاقات حسن الجوار مع روسيا، دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منظمة الامن والتعاون في أوروبا التي تراقب الديمقراطية في القارة الاوروبية الي ادانة تصاعد "القومية والفاشية الجديدة" في غرب أوكرانيا، مشيراً إلي محاولات القوميين هناك حظر استخدام اللغة الروسية ونزع صفة المواطنة عمن يتحدثونها. واعربت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفيينكو عن اعتقادها بأن الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش يبقي رئيساً شرعياً طالما لم يتخذ إجراءات الاستقالة القانونية. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه ينبغي ألا تتسبب الأزمة الأوكرانية في مواجهة بين الولاياتالمتحدةوروسيا.