ليتني أملك أكبر ميكروفون في العالم , ميكروفون هورن أصلي يصل بصوتي إلي كل العالم لفضح قتلة الحيوانات في الشوارع . قرأت في «الأخبار» أن مديرية الطب البيطري بمحافظة الإسماعيلية تقوم بحملة موسعة خلال شهر لمكافحة الكلاب الضالة استمرارا للحملات الدورية التي تنظمها المديرية شهريا ويتم استخدام سم الاستركنين والخرطوش في عملية المكافحة. لن أزعق وأصرخ في آذان المسئولين المصريين أو البيطريين فهؤلاء ماتت في قلبوهم كل ذرة رحمة ويجب أن يحاسبوا علي ما يرتكبون دنيا وآخرة . لقد تمدين العالم بينما مازالوا في مرحلة الهمجية. سأحرص علي فضح هؤلاء القتلة وأزفهم زفة المختون أمام كل العالم. كل دول العالم تستخدم أساليب أكثر رحمة في معاملة حيوانات الشوارع الضالة مثل التعقيم لتعيش الحيوانات إلي أن يأذن الله بموتها لا أن تستخدم ضدها الرصاص أو الخرطوش ويظل الحيوان يتألم وربما لا يموت علي الفور أو يستخدم ضدها السم أي أن الحيوان الذي أراد الله له أن يخلق ويعيش في هذا البلد يعيش ويموت في عذاب ليس عذابا أو معاناة قدرية وإنما عذاب بسبب ما يسمون بشرا بل الأنكي أن يأتي ذلك من جانب الذين درسوا البيطرة والمفروض أن رسالتهم التخفيف عن الحيوان وعلاجه ومعاملته المعاملة التي لا يتعذب منها . إن ما حضنا عليه الدين والأخلاق يتيح للحيوان أن يتمتع بالأمان في مجتمع يتشدق كل يوم بأنه مجتمع متدين بالفطرة !!!! لا أن يدس له السم في الطعام فيأكل غافلا فيكون فيه موته أو يطلق عليه الرصاص والخرطوش بدون رحمة بينما بعد أن ننتهي من قتله نذهب لنتوضأ ونصلي بدون أي شعور بالذنب . أرفض تماما تماما أن يكفر إنسان إنسانا لكني وبكل ضمير مرتاح أتهم الذين يقتلون حيوانات الشوارع بالرصاص أو الخرطوش أو السم أو غيرها من الوسائل الهمجية بأنهم لا يعرفون الله ولا الدين ولا الرحمة .