كتبت منذ عدة أشهر في هذا المكان كلمة عن الفريق عبدالفتاح السيسي وبعد النشر مباشرة انبري بعض الأفندية لسب شخصي الضعيف واتهامي بصفات ما أنزل الله بها من سلطان من بين الذين وصفوني بالمنافق واحد عمل بالصحافة باعتبار أن الايد البطالة نجسة هذا الولد الجربوع اكتشفت انه باع نفسه وباع قلمه وباع ضميره وبا ع وطنه لدولة قطر العظمي وأصبح ضيفا علي قناة الصرف الصحي التي يخرج منها البكابورت الإعلامي المعروفة باسم الجزيرة وليسمح لي هذا الأخ الفرحان بشبابه ان أنعش ذاكرته بأيام كان يدوخ فيها دوخة الأرملة من كتر اللف والدوران علي المحطات الفضائية طلبا لحسنة أو تقديما لبرنامج أو حتي بالعمل في فريق الإعداد ولأنه في كل مرة كان يستمع إلي نفس الردود التي يستمع إليها اخوانا المتسولين في الشوارع.. الله يحنن!! فقد قرر أن تكون وجهته لدور الصحف الخاصة خصوصا أنه حلم بتحقيق اسمه في عالم الصحافة وارتفعت آماله ليسكن الفيلات ويشار إليه بدفتر الشيكات ولكنه اكتششف ان مواهبه تكفي بالكاد ليشغل منصبا خدميا ليس مطلوبا فيه حرفة صحيفة أو أسلوب متميز أو حصيلة لغوية أو ثقافة وفكر من أي نوع ولهذا فقد صب جام غضبه علي هؤلاء النبهاء الذين بزغ نجمهم في عالم الصحافة الخاصة وشن عليهم هجوما عنيفا ونعتهم بأخطر الصفات وفي قناة البكابورت وجد ضالته المنشودة فحقق شهرة ولكن مع الأسف ما أفدح الثمن الذي دفعه انها شهرة تساوي واحد خان بلاده وقبض الثمن ووقع في قبضة أجهزة الأمن وتسلطت عليه الأضواء فأصبح من زمرة المعروفين ولكن أي معرفة مهببة هذه التي تأتي عن طريق مثل هذا؟.. هذا الأفندي المضروب في عقله وفي انتمائه باع نفسه من أجل الدولار والدينار وقد حصل بعض ما يخرج من فيه من زبالة سبق وأن شب عليها في الرضاعة فقد كانت هي كل طعامه (الزبالة) والحق أقول ما أجمل أن تكون منافقا لرجل مثل السيسي لا خيل عنده يهديها.. ولا مال ولكن الرجل أسعد الحال.. نعم أسعد أحوال كل أهل مصر وعدل الكفة واستعاد لهذا البلد دوره الحضاري وخلص مصر من تنظيم دولي أراد أن يختطف هذا البلد ويجره إلي المجهول تنفيذا لمخطط أمريكي لشرق أوسط جديد كنا سننعم فيه بالفوضي الخلاقة الخالق الناطق النعيم الذي تعيشه سوريا والرخاء والأمن الذي يعم العراق وكل هذا من أجل المحروسة إسرائيل وبدعم من "أردوخاب" وتابعه "قفه" القطري لقد وقف عبدالفتاح السيسي بالمرصاد لهذه الخطة الشيطانية وأبطل مفعولها وبالتأكيد كل قاموس المديح والثناء لن يفي هذا الرجل حقه ولكن بالتأكيد شعب مصر العظيم الذي لم يهزم أبدا ولم ينكسر طوال تاريخه والدولة المصرية التي وحدها عمنا "مينا" موحد القطرين.. أبدا لن تنفصل.. أقول ان هذا الشعب الذي ليس له نظير بين شعوب المعمورة يحفظ للرجل جميله ويعلم قدره ويقدر الهموم التي يحملها السيسي علي كتفيه ويدرك ان العمل لم يكتمل بعد وان هناك مصائب كبري في الانتظار ومكائد عظيمة ومؤامرات لم نشهد لها مثيلا من قبل وصحيح المهمة صعبة بل شديدة الصعوبة ولكن هذا الشعب لم يعرف المستحيل ومثلما أنقذنا علي مر التاريخ الإسلام من الفناء بعد سقوط بغداد والعروبة بعد تحرير فلسطين مرة بقطز وبيبرس وأخري بصلاح الدين فإننا قادرون بعون الله علي أن نستعيد هذه المعجزات بفضل مؤسسة عسكرية تبذل الغالي والنفيس حفاظا علي أمن مصر وتراب مصر وشعب مصر هذه المؤسسة التي أنجبت أحمد عرابي وجمال عبدالناصر وعبدالفتاح السيسي مثل هؤلاء الرجال أدخرهم القدر لتلك اللحظات العصيبة في تاريخ مصر ونحن أمام لحظة فارقة في تاريخ هذا البلد العظيم سوف نلتف حولك أيها النبت الطيب الصالح لهذه الأرض المعطاءة وسوف نقف إلي جانبك مهما كانت التضحيات فمصر هي أغلي ما نملك وأعز ما وهبنا المولي عز وجل وهي معك أنت ورفاقك قادة جيش مصر.. وسوف تبقي وسوف تقوي وفق الله هذا الشعب العظيم وهذا البلد العظيم.