من المؤكد أن التاريخ سيسجل بكل التقدير والفخر، لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، صموده بجدية ووطنية صادقة، في هذه الفترة العصيبة التي نمر بها، بحكمة وقدر كبير من ضبط النفس، بما يفوق أي احتمال، في وجه عنف الإخوان ومأجوريهم من المخربين والبلطجية، وإرهابهم الغادر في كل ربوع الوطن، برغم التضحيات اليومية لرجاله الأبطال، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن وأمنه واستقراره، في تكاتف مشرف مع رجال قواتنا المسلحة البواسل. دعواتنا الصادقة له بكل التوفيق، ولعناتنا علي كل من يسعي للإساءة إليه أو لرجاله، الذين يتحملون ما لا طاقة لبشر علي احتماله، لتعود مصر الغالية كما كانت، أم الدنيا.. وقد الدنيا!!