أهالى الشهداء أمام أكاديمية الشرطة قررت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بمقر اكاديمية الشرطة تأجيل إعادة محاكمة 11 متهماً كانوا هاربين وصدرت ضدهم احكام تراوحت ما بين الاعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، في »مذبحة بورسعيد« إلي جلسة 22 أبريل المقبل لورود ملف القضية من محكمة النقض. وكان استاد بورسعيد قد شهد في فبراير 2012 أثناء مباراة الأهلي والمصري وقوع المذبحة التي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري. بدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة والربع صباحا ولم تستغرق اكثر من 4 دقائق وتبين للمحكمة عدم وصول ملف القضية الرئيسي من محكمة النقض فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم. وكان قد حضر جلسة اليوم الضابط خالد نمنم مجري تحريات القضية لإعادة سماع اقواله. وحضر عدد من اهالي الشهداء " الضحايا " في القضية منذ الصباح الباكر وظلوا امام البوابة حتي تم السماح لهم بالدخول بعد اجراءات امنية وتفتيش شديد. كان المتهمون " طارق عبدالله عصران وعبد العظيم غريب عبده " عظيمة " ومحسن محمد حسين " القص" وعادل حسني متولي "حاحا" ووائل يوسف عبد الهادي "سيكا" ومحمد دسوقي محمد "الدسة " ومحمود علي عبد الرحمن ومحمد صالح محمد دسوقي " البرنس " وصدر ضدهم حكم بالاعدام .. و3 آخرين مخلي سبيلهم صدرت ضدهم احكام غيابية تراوحت بين المؤبد والسجن المشدد 15 عاماً.. قد قاموا بتسليم انفسهم للجهات الامنية بالمحافظة خلال الاسبوع الماضي وتحددت جلسة لإعادة اجراءات محاكمتهم أمام نفس الدائرة التي أصدرت الاحكام سالفة الذكر.وأسند أمر الإحالة إلي المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم علي قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي »الأولتراس« انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخري مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.