د.على جمعة أكد فضيلة الإمام د. علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق أن الفترة الراهنة تفرض علي الإعلام ابراز وسطية الدين الحنيف بالاستعانة بمنهج الأزهر الشريف لملء فراغ انسحاب الاخوان وغيرهم من الجماعات المتشددة من الساحة وأضاف أن الأزهر لا يحتاج من يزكيه فهو يمتاز بسمعة جيدة حول العالم وهو مؤسسة تدعو إلي العلم والدعوة إلي الله والعبادة وأعتقد أن الناس تحتاج لهذه العوامل الآن كما أن الأزهر لديه القدرة في أي وقت لنشر رسالته حول العالم ولا يحتاج إلي توقيت معين من الزمن. ولذلك كنت حريصا علي الظهور من خلال برنامج (الله أعلم) علي قناة سي بي سي تو الذي سيقدم بواقع 4 حلقات أسبوعيا من الأحد إلي الأربعاء علي الهواء مباشرة من خلال شكل حواري يتناوب علي تقديمه عدد من الإعلاميين والمتخصصين منهم عماد أديب وخيري رمضان وأسامة الأزهري وأضاف جمعة أنه سيتجنب سياسة الهجوم علي أفكار الآخرين وسيعتمد علي أسلوب البيان الصحيح لتفنيد الأكاذيب والادعاءات التي لصقها البعض بالدين وهو منها براء وردا علي سؤال عن خطر خلط الدين بالسياسة قال السياسة لها معنيان أولا رعاية شئون الأمة داخل وخارج البلاد والثانية السياسة الحزبية ونحن لسنا لنا علاقه بهما ولن نمارسها أو نتدخل فيها والسياسة الحزبية معناها أن تنضم إلي حزب دون حزب في القضايا التي تتعلق بالبرلمان وهو ما لا يجب أن يقع فيه رجل الدين الذي يقدم علمه للجميع أما لو كانت القضايا تتعلق بالتعليم والصحة والتكافل الاجتماعي والحفاظ علي المؤسسات ووجه مصر فلن نتردد لحظة واحدة في التدخل لأن هذا من اصل الدين والذي يتلاعب في مثل هذه الامور نتدخل فورا. وأكد أن البرنامج سيتضمن فقرة لتلقي أسئلة المشاهدين وتقديم الفتاوي الصحيحة في أمور الدين والدنيا وأكد أنه أختار قناة سي بي سي تو لما وجده فيها من الطابع الأسري والاتصال بكل أفراد العائلة من الكبار والشباب والأطفال وهو ما يصل بالبرنامج إلي مخاطبة كل الشرائح. وعن تقبله لوجود تلميذه د.أسامة الأزهري في نفس البرنامج قال أزمة مصر عدم وجود جيل ثان وثالث يحمل الراية ولابد من وجود شباب متمكن وذو خبرة يستطيع تحمل المسئولية في الفترة القادمة ووجود أسامة الازهري في البرنامج إشارة إلي أن هناك جيلا قادما سيحمل اشارة الإنارة لمصر والوطن العربي. وعن رأيه في جماعة الاخوان الأن قال أنا مازلت عند رأيي في أنهم الخوارج المفسدون ولابد من معاملتهم كالبلطجية وقطاع الطرق والعمليات الإرهابية التي يقمون بها الان لن تصيبنا بل تزيدنا قوة وصلابة وهم أصبحوا الآن جماعة محظورة ملحدة لا يحبون تراب هذا الوطن.