على جمعة: أستعد لتقديم برنامج "والله أعلم" على شاشة CBC TWO

قال أتمنى أن أعيد الخطاب الوسطى المعتدل مع القناة الجديدة..

يستعد فضيلة الشيخ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، لتقديم برنامج تليفزيونى جديد بعنوان "والله أعلم" على شاشة cbc two والتى ستنطلق يوم الأحد المقبل.
ويقول الدكتور على جمعة: البرنامج يومى على الهواء مباشرة يعرض من الأحد إلى الأربعاء، مشيراً إلى أنه سيستضيف بعض الإعلاميين والمتخصصين أمثال عماد الدين أديب وخيرى رمضان وأسامة الأزهرى.
وأضاف: أن البرنامج سيتناول العديد من القضايا الدينية الهامة والفتاوى والاتصال الجماهيرى المباشر، وسيبدأ البرنامج فى صورة حوارية حول إحدى القضايا الهامة ويتم الإجابة على الأسئلة المطروحة التى وردت للبرنامج حول أحد القضايا الدينية، كما نقوم بإجراء مفرادات للبرنامج عن طريق فتح فقرة اتصال مباشر مع الجمهور، وأتمنى أن يؤدى البرنامج دوره فى نشأة الوسطية والاعتدال التى يحتاجها الشعب المصرى الآن.
ويضيف اخترت قناة CBC TWO لأنها تعيد لنا الاتصال المباشر للعائلة ولكل أفراد الأسرة المصرية من الكبار والشباب والأطفال، كما تعيد لنا الخطاب الوسطى المعتدل، ولذلك كل برامج "السى بى سى تو" سواء كانت دينية أو ترفيهية شامله الرياضة والسياسة، هدفها مخاطبة كل الشرائح العائلية.
وأكد أن اختياره لذلك الوقت للقيام بهذا البرنامج نابع من احتياج العالم لمثل هذه البرامج بسبب وجود الكثير من القضايا التى انسحبت من على الساحة ولابد من إعادة صياغتها من جديد، وذلك عن طريق الأزهر الذى يمتاز بسمعة جيدة حول العالم، وهو مؤسسة تدعو إلى العلم والدعوة إلى الله والعبادة، وقال "أعتقد أن الناس تحتاج لهذه العوامل الآن، كما أن الأزهر لديه القدرة فى أى وقت لنشر رسالته حول العالم ولا يحتاج إلى توقيت معين من الزمن".
وأضاف شيخ الأزهر قائلا: نحن نؤمن بأن السياسة لها معنيان أولهما رعاية شئون الأمة داخل البلاد وخارجها، وثانيهما السياسة الحزبية ونحن لسنا لنا علاقة بهما ولن نمارسها أو نتدخل فيها، والسياسة الحزبية معناها أن تنضم إلى حزب دون حزب فى القضايا التى تتعلق بالبرلمان، وأما لو كانت القضايا تتعلق بالتعليم والصحة والتكافل الإجتماعى والحفاظ على المؤسسات ووجه مصر فلن نتردد لحظة واحدة فى التدخل، لأن هذا من أصل الدين، والذى يتلاعب فى مثل هذه الأمور نتدخل فوراً.
وعن تقبله لوجود تلميذة أسامة الأزهرى فى نفس البرنامج، قال: أزمة مصر عدم وجود جيل ثالث يحمل الراية، ولابد من وجود شباب متمكن وذى خبرة يستطيع تحمل المسئولية فى الفترة المقبلة، ووجود أسامة الأزهرى فى البرنامج إشارة إلى هناك جيل قادم سيحمل إشارة الإنارة لمصر والوطن العربى.
وعن رأيه فى جماعة الإخوان الآن: قال رأيى فيهم لم يتغير فهم الخوارج المفسدون ولابد من معاملتهم كالبلطجية وقطاع الطرق، والعمليات الإرهابية التى يقومون بها الآن لن تصيبنا، بل تزيدنا قوة وصلابة، وهم أصبحوا الآن جماعة محظورة ملحدة لا يحبون تراب هذا الوطن.