الناس في مصر زهقت من الكلام في السياسة بعد ان اصبح الكلام في السياسة والتحليل مهنة من لا مهنة له والقنوات الفضائية مستمرة بهراء الكلام الذي لاجدوي منه، الاغلبية من شعب مصر لم تعد تحتمل كلام ضيوف الفضائيات المستديمين واصابتهم التخمة من الرغي وظهور البعض من قناة لاخري بنفس الكلام واغلبه تكهنات واكاذيب وهذا الكلام لايعبر عن المشاكل الحقيقية والخطر الارهابي او حجم العنف في شوارعنا، والبعض ينافق بلا خجل او حياء كأنما تم حل جميع مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية. الكلام اصبح سلعة رائجة هذه الايام في الفضائيات خاصة بعد ثورتي 52 يناير و03 يونيو وكثرة اعداد النشطاء واصبح محترفو الكلام ينتقلون من قناة الي اخري وهذا خبير امني وذاك خبير استراتيجي ويقولون نفس الكلام واللغة المتداولة اباطيل وشتائم واتهامات دون دليل وبعيدة عن اهتمامات الناس البسطاء. البعض من اهل الكلام اخترع قضايا وهمية هل المشير عبدالفتاح السيسي يستحق لقب مشير رغم عدم مشاركته في اي حرب وان هذه الرتبة للمحاربين فقط وهم لايعرفون ان المشير السيسي خاض اكثر من معركة حارب الارهاب في سيناء وموقفه يوم 03 يونيو عند وضع روحه علي كفيه وهو يستجيب لارادة الشعب وبينها عزل الدكتور محمد مرسي وجماعة من قيادة البلاد أليس هذا دفاعا عن قضية شعبه وتمكن من فرض ارادة الشعب واعاد لمصر هيبتها وقامتها انه عمل بطولي لايقدر عليه الا قائد بطل لا يقل عن دور المحارب والمقاتل في سبيل الله لقد وضع السيسي روحه علي يديه فداء للوطن وكان مستعدا لدفع حياته ثمنا لهذا كله. يا اهل الكلام دماغنه وجعنا وانا لانريد الا الحق.. وارحمونا من الكلام ابوفلوس. يرحمكم الله!